صفقة تبادلية قد تتم بين “مانشستر يونايتد” و”بروسيا دورتموند” خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة

تشير بعض التقارير إلى أن نادي “مانشستر يونايتد” الإنجليزي و”بروسيا دورتموند” الألماني يقومان حالياً بالتفاوض على صفقة تبادلية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، سوف تتيح هذه الصفقة “للشياطين الحمر” التخلص من اللاعب الإنجليزي “جادون سانشو” الذي تم تجميده من قبل النادي بسبب خلافه مع المدرب الهولندي “إيريك تين هاغ”، بينما في “دورتموند” يعبّر اللاعب الهولندي “دونيل مالين” عن رغبته في مغادرة ملعب “سيغنال إيدونا بارك” نظراً لعدم مشاركته بانتظام في المباريات الأخيرة، وبناءً على ذلك، سيكون “مالين” مرشحاً قوياً للانضمام إلى صفوف “مانشستر يونايتد” في إطار هذه الصفقة.

ما هي التحديات التي تواجه إتمام هذه الصفقة؟

أفصحت شبكة “سكاي سبورت ألمانيا” عن بعض التحديات المحتملة التي قد تعيق هذه الصفقة، بالرغم من التطلعات لإتمامها من بعض الأطراف.

تتمثل المشكلة الأولى في مطلب نادي دورتموند الرغبة في الحصول على مبلغ لا يقل عن 30 مليون يورو كجزء من الصفقة، وذلك كتعويض للتخلي عن خدمات “مالين” وضم بديل له، وأشارت الشبكة إلى عدم رغبة دورتموند في ضم سانشو، حيث لم يتم التفاوض معه حتى الآن.

علاوة على ذلك، يفيد التقرير بأن نادي “مانشستر يونايتد” لا يفكر في النظر نحو انتقال “مالين” حالياً، مما يجعل الصفقة أمراً معقداً وغير محتمل في الوقت الراهن، نظراً لعدم وجود حاجة ملحة للفريق الإنجليزي لاستقدام جناح جديد.

 

حنين “سانشو” لناديه السابق والعلاقة الجيدة بين الهولنديين

بالنظر إلى الود الذي يجمع بين اللاعب الهولندي “مالين” مع مدرب “الشياطين الحمر” الحالي “إريك تين هاغ”، يمكن القول أن فكرة الانتقال منطقية، ودوام هذه العلاقة الجيدة سيفتح أبواب إبرام الصفقة في أي لحظة.

من جهة أخرى، يتطلع “سانشو” بشكل كبير إلى إتمام هذه الصفقة التبادلية، نظراً لرغبته الصادقة في العودة إلى ناديه السابق، الذي شارك في صفوفه بين عامي 2017 و2021.

 

وفي حال تمكن دورتموند من تأمين الأموال اللازمة لضم اللاعب السابق لديه، سيقوم النادي فوراً بالتحرك لضمه من جديد، وهو ما يرحب به “سانشو” مسبقاً وفقاً للتقارير.

ومع ذلك، قد يتراجع الجناح الإنجليزي عن هذه الخطوة إذا حدث أي تغيير في الإطار الفني في حال صدقت أنباء نية إدارة “اليونايتد” في إقالة “تين هاغ” في الفترة القادمة بعد تراجع أداء النادي وإضاعة العديد من النقاط في سباق الدوري، مما يفتح له الفرصة لبداية جديدة في مسرح الأحلام “أولد ترافورد”.