توقيع أكثر من 60 اتفاقية بقيمة 25 مليار دولار في مؤتمر الاستثمار السعودي – الصيني

توقيع أكثر من 60 اتفاقية بقيمة 25 مليار دولار في مؤتمر الاستثمار السعودي – الصيني
مؤتمر الاستثمار السعودي - الصيني

في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، شهد مؤتمر الاستثمار السعودي – الصيني، الذي انعقد اليوم الثلاثاء في بكين، توقيع أكثر من 60 مذكرة تفاهم واتفاقية تبلغ قيمتها أكثر من 25 مليار دولار.

توقيع أكثر من 60 اتفاقية بقيمة 25 مليار دولار في مؤتمر الاستثمار السعودي – الصيني
مؤتمر الاستثمار السعودي - الصيني
مؤتمر الاستثمار السعودي - الصيني
توقيع أكثر من 60 اتفاقية بقيمة 25 مليار دولار في مؤتمر الاستثمار السعودي – الصيني

تضمنت الاتفاقيات تعاونًا واسع النطاق يغطي قطاعات حيوية مثل الطاقة والزراعة والسياحة والتعدين والخدمات المالية والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتكنولوجيا والرعاية الصحية، ويعود هذا النجاح إلى جهود الوفد السعودي، الذي قاده وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، والذي قام بزيارة استغرقت 6 أيام إلى الصين وهونج كونج.

وفي جو من التفاؤل والترقب، شهدت هذه الفعالية توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات رئيسية في مجالات متعددة، حيث جاءت في مقدمتها اتفاقيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقد شارك “الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية” في تلك الجهود من خلال توقيع اتفاقية مع شركة “في إس بي أو” الصينية، وذلك لتعزيز الفرص والتعاون في مجال الرياضات الإلكترونية بقيمة 8.5 مليار دولار.

مؤتمر الاستثمار السعودي - الصيني

وشهدت الفعالية أيضًا توقيع اتفاقيات للتصنيع بقيمة 7.5 مليار دولار بين شركة أورينتال إنيرجي ومجموعة عجلان وإخوانه القابضة، لاستكشاف مجالات التعاون في مجال التصنيع.

وتم توقيع اتفاقيات في قطاع الطاقة بقيمة 2 مليار دولار بين وزارة الاستثمار السعودية ومجموعة “سي آر آر سي” الصينية، لتطوير الفرص في المملكة، وذلك من خلال تطوير المشاريع وتصنيع الطاقة المتجددة والتنقل المستدام.

تمتد فوائد هذه الاتفاقيات إلى عدة قطاعات اقتصادية، حيث يتضح أن الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة يأتي ضمن أولويات البلدين.

ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون الاستراتيجي في تعزيز التبادل التجاري وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعات المختلفة.

وتجسد هذه الاتفاقيات النموذج البارز للعمق والتنوع في الشراكة السعودية – الصينية، التي تسعى إلى بناء أسس استثمارية مستدامة تعزز التقدم الاقتصادي في البلدين.

وبهذه الخطوة، يتطلع كل من المملكة العربية السعودية والصين إلى تعزيز دورهما الريادي في الساحة الاقتصادية العالمية وتحقيق مستقبل واعد للتعاون الثنائي في الفترة المقبلة