الملك سلمان يُصدر موافقته على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم

الملك سلمان يُصدر موافقته على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم
اوامر ملكيه جديده اوامر ملكيه أمر ملكي جديد الأوامر الملكية الجديده الملك سلمان بن عبد العزيز

في إطار البرنامج السنوي الذي تقيمه المملكة العربية السعودية لضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، والمنفذ من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرًا جديدًا بالموافقة على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم خلال هذا العام 2024م.

الملك سلمان يُصدر موافقته على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم
اوامر ملكيه جديده اوامر ملكيه أمر ملكي جديد الأوامر الملكية الجديده الملك سلمان بن عبد العزيز

أمر هام من ملك سلمان

وكشف تقارير صحفية أن قرار الموافقة من الملك سلمان باستضافة 1000 معتمر من خارج المملكة، وهو برنامج سنوي لاستضافة عدد من الشخصية الإسلامية البارزة حول العالم والعلماء والمشايخ، بالإضافة إلى الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي، وأساتذة الجامعات والمعاهد، من أجل أداء العمرة والصلاة في المسجد النبوي الشريف.

ومن جانبه، وجه الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الأمر الكريم واللفتة الكريمة التي تؤكد العناية الكبيرة لهم بخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

الملك سلمان يُصدر موافقته على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم
الملك سلمان يُصدر موافقته على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم

وتتنوع الشخصيات الإسلامية البارزة التي تستضيفها مبادرة الملك سلمان سنويًا، من النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ، والشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي خلال العام الماضي، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والمعاهد،  لأداء العمرة، وذلك في إطار رسالة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.

ووجه وزير الشؤون الإسلامية أيضًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على ما يقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين ووحدة صفهم واجتماع كلمتهم، سائلًا المولى عز وجل أن يُديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.