أرمي الضغوط ورا ظهرك.. حيل وطرق مجربة لتهدئة القلق والتعامل مع التوتر

يتعرض الأفراد يوميا لقدر كبير من الضغوط العصبية والتوترات بسبب الأحداث التي نعيشها، ويصاب البعض بالتوتر والعصبية وهذا ما يزيد الشعور بالاضطرابات الداخلية، حيث أن التوتر والقلق والخوف كلها مشاعر سلبية تحول حياة الإنسان إلى جحيم إذا لم يستطيع التغلب عليها والتخلص منها أيضا، ولكن ليس الأمر بهذه السهولة في مشاعر القلق والتوتر تتسلل إلى حياة الإنسان بالرغم عنه، والأحداث والحياة المحيطة وظروف العمل والمجتمع تؤثر أيضا على الشخص بشكل كبير.

طرق التعامل مع العصبية والتوتر

و تكون الأدوية والعقاقير ليست حل جذري هناك بعض الطرق اليومية التي تساعدنا على التغلب على العصبية أو التخفيف منها وهذه النصائح هي استشارية فقط وليست بديل للطبيب وهي:

• الاسترخاء العقلي إذا كان الشخص يعاني من أفكار سلبية وقلق من المهم أن يدع قلبه وعقله يرتاح، وأن يعمل على تحويل أفكاره مثله هل يتعين علي فعلا هذه المهمة اليوم أم يمكن تأجيلها أو ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة ذلك.

•  تشجيع النفس لابد عند ذهاب الإنسان إلى النوم أو الاستيقاظ أن يبدأ يومه بإيجابية مثل كتابة تأكيدات إيجابية ك أنا أثق بقدراتي ويكررها بصوت عالي حتى يدركها العقل فهذا يعمل على زيادة احترامه لذاته على المدى الطويل ويعمل على تقليل التوتر.
•  جلب الطاقة الإيجابية والمشاعر إلى الحياة، فعند ظهور الأفكار السلبية يمكنك التأثير على الأفكار والمشاعر الإيجابية عند الشعور بالتوتر والقلق يمكنك أن تستدعي تلك المواقف التي كنت فيها سعيدا والتي كنت فيها تشعر بالقوة والراحة.

 طرق التخلص من القلق والتوتر

هناك بعض المؤثرات التي تساعد الإنسان في التخلص من القلق والتوتر مثل:

•  أن يستمع الفرد إلى موسيقى فهي تؤثر على حالته العاطفية وتستدعي ذكريات.
•  ينظر إلى صورة التقطها في فترة الأجازة تؤثر على مشاعره.
•  أن يقوم بالتركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية فهو يعمل على تشتيت انتباه العقل.
•  المداومة على الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس فهو لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي ويساعده أيضا.
•  أن يقوم الإنسان بمكافأة نفسه عند أداء عمل جيد وأن يدلل نفسه من وقت لآخر مثل الطهو طبق المفضل، لقاء مع الأصدقاء المقربين وغيرها الكثير.