ميزة جديدة من واتساب على غرار تيليجرام

أصبح واتساب من أقوي منصات المراسلة التي يستخدمها الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما جعل WhatsApp المنصة الأولى للمراسلات الفورية، وقد أعلنت شركة ميتا منذ فترة عن إصدار ميزة جديدة في شهر مارس 2024 المقبل والذي ستحدث ثورة بين المنصات الأخرى المنافسة لمنصة المحادثات.

ميزة جديدة في واتساب

أوضحت الشركة أن التغيير الجديد الذي تم الإعلان عنه من قبل وينتظره الكثير من المستخدمين سوف يكسر الحواجز التي تحد من المراسلة التي يوفرها التطبيق منذ انطلاقه، وقريبًا سيعلن WhatsApp عن أكبر دمج من خلال تكامل قابلية التشغيل البيني مع التطبيقات الأخرى.

ومن خلال موقعنا سنوضح لكم كافة التفاصيل حول فوائد هذه الميزة وما هي التحديثات المتوقعة من الشركة، وهل هذه الميزة ستؤثر على إجراء الاتصال مع حماية الخصوصية أم لا؟

واتساب يدعم قابلية التشغيل البيني لدعم تطبيقات المحادثة الخارجية

أعلن “ديك بروير” المدير الهندسي في شركة ميتا، أن الخاصية الجديدة ستحدث فارق كبير في عالم المراسلة، وقريبًا سوف يستطيع مستخدمي التطبيق قراءة الرسائل النصية وإرسالها للأصدقاء على جهات الاتصال في العديد من المنصات المختلفة.

ومن المتوقع أن ميزة واتساب الثورية التكاملية سوف تدعم العديد من تطبيقات المراسلة المختلفة والتي تعتبر منافسة لتطبيق واتساب ومنها تطبيق أبل iMessage وتيليجرام و جوجل ماسنجر وغيرها من التطبيقات.

ويمكن للمستخدم تفعيل كل هذا دون الاستبدال بين التطبيقات، فأنه سيوفر الكثير من الوقت والجهد ويساعد في التواصل بكل سهولة، وأن هذه الخطوة التي سيفعلها واتساب تعد خطوة خطيرة للغاية وتحديًا كبيرًا وسيحقق التوازن بين كل من قابلية التشغيل البيني مع خاصية “التشفير الشامل” في واتساب، والذي يعد من الأمور المهمة للحماية المستخدم بياناته الشخصية أثناء تبادل المراسلات بين المنصات المختلفة التي تدعم نفس طريقة التشغيل.

واتساب مجبر على دعم قابلية التشغيل البيني

ومن الجدير بالذكر أن هذا التغيير الثوري لم يتم إطلاقه ليلبي احتياجات المستخدمين فقط، بل سوف تنفيذًا لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي (DMA) ومن المقرر أنه يتضمن حيز التنفيذ رسميًا خلال شهر مارس 2024، الذي يستهدف ما يسمى “حراس البوابة” اي بمعني عمالقة التكنولوجيا مثل شركة ميتا وواتساب مما يجعلهم مجبرون على إنشاء منصات تزيد المنافسة على أساس اختيار المستخدم.

وقد يرجع كل هذا الضغوط التنظيمية إلى سرعة الجدول الزمني لقابلية التشغيل البيني، وقد يجبر واتساب على الامتثال أو قد تعرضه إلى الوقع في العديد من العقوبات.