هل تغادر غونجا المسلسل وحقيقة ألتشيم أبرز ما يترقبه متابعو قيامة عثمان في الحلقة 148

تتصاعد وتيرة الأحداث بشكل كبير في مسلسل قيامة عثمان وقد ظهر ذلك في الحلقتين الأخيرتين وهما الحلقة 146 وكذلك 147، ويترقب عشاق المسلسل استمرار الإثارة وتصاعدها في الحلقة المُقبلة خاصة أن نهاية الحلقة الماضية كان مُثيرًا حيث وقع عثمان في فخ تاج الدين نويان، عندما استدرجه الأخير إلى معسكره حتى وصل إلى خيمته ويتساءل الجميع كيف سيتخلص عثمان من هذا الفخ وهل ستكون الأميرة ماريا طوق النجاة له.

إصابة غونجا في الحلقة 148 من قيامة عثمان

في الإعلان الأول لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 148 تعرضت السيدة غونجا بنت السيد يعقوب إلى إطلاق سهم عليها، أو بالتحديد تصدت لذلك السهم الذي تم إطلاقه على الأمير علاء الدين حيث كانت تقف بجواره وتُخبره بأن أخيها محمد قد إلتقى بتاج الدين نويان، ليتأكد الجميع من استمرار خيانة بنو غرميان لعثمان وأثناء حديثها مع علاء الدين أطلق أحدهم سهم تجاه الأمير ولكن غونجا بمشاعر العاشقة تصدت لهذا السهم.

جميع المؤشرات تؤكد أن من أطلق السهم هو تابع لبنو غرميان وتم ذلك بالاتفاق مع السيدة سعادات وابنها محمد، حيث اتفقا سويًا على هدم القصر في يني شهير من الداخل، ولكن الأمر انقلب عليهم وتلقت ابنتهم السهم وسوف يحاول علاء الدين بكل ما أُوتي من قوة إنقاذ غونجا، وفي حالة إنقاذها فقد يتزوج منها بالفعل أما إذا فشل في ذلك فتكون قد انتهت قصة غونجا.

هل ألتشيم جاسوسة مغولية

على ما يبدو أننا على موعد آخر مع مفاجأة كبيرة في الحلقة 148 من مسلسل قيامة عثمان تتعلق بالسيدة ألتشيم والتي ظهرت على أنها ابنة السيد غوندوز أكباشلي ولكن على ما يبدو أنها كاذبة وأنها من أتباع حسن الصباح التابعون الآن لتاج الدين نويان وبالمقارنة بين ملابسها وبين ملابس من أطلق السهم على السيد يعقوب نلاحظ التشابه الكبير بينهما كما أنها شاركت وبشكل كبير في سحب السيد عثمان للفخ الذي نصبه له تاج الدين نويان.

وفي حالة نجاح السيد عثمان في إنقاذ السيد غوندوز من أيدي المغول سوف تتضح الحقيقة ولكن في الواقع قد تكون السيدة ألتشيم قد هربت بعد أن أدت مهمتها وقبل ظهور الإبنة الحقيقية للسيد غوندوز والتي سوف تكون زوجة للسيد أروهان ابن عثمان بالطبع هناك الكثير من الأحداث في انتظارنا في مسلسل قيامة عثمان وبالتحديد في الحلقة 148 وكل عشاق المسلسل يترقبون الإعلان الثاني ومن بعده الحلقة المُرتقبة.