هل تكون ماريا نقطة ضعف جلاد روما وهل يستخدمها عثمان للإيقاع بينه وبين تاج الدين نويان

بدأ مسلسل قيامة عثمان الدخول في منحنى جديد يحمل مزيد من الإثارة والمتعة نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث بشكل واضح وممتع مع ظهور العديد من الشخصيات الجديدة في وقت واحد، وعلى رأسهم تاج الدين نويان وعمران تيكين المعروف باسم جلاد روما وكذلك السيد غوندوز وعائلته، وقد ظهر في الحلقة 148 أن جلاد روما وكذلك تاج الدين سوف يكون لهما دور كبير وأن الصراع بينهما وبين عثمان سوف يكون قوي لدرجة كبيرة جدًا.

قيامة عثمان تشهد خطط محكمة من المؤسس

من الواضح أن القوة الحالية لمحاربي الكايي قد لا تستطيع الصمود في وجه القوتين معا، لذلك فإن عثمان بدأ يلجأ للخطط حتى أنه قالها علنية لنويان حيث قال له لست وحدك الذي يجيد التخطيط، وذلك عندما فاجئه بوجود السيد غوندوز وزوجة ابنه لديه وكذلك ابنته، حيث كان يخطط تاج الدين إلى استخدامهما كطعم يستدرج به عثمان ويجعله طوع إشارته، ولكن عثمان واجه خطته بخطة مضادة واستطاع تخليص عائلة غوندوز من بين أيدي المغول.

وفي إطار خطط عثمان نجد أنه ألقى بالأميرة ماريا في طريق تاج الدين نويان بعد أن اتفق معها على أن تكون جاسوسة لديه تقوم بإخبار عثمان بما ينوي نويان القيام به، وما زلنا لا نعلم هل سوف تقوم ماريا بمهمتها بالفعل كما خطط لها عثمان أم أنها سوف تفشل في ذلك ولكن من الواضح أنها سوف تنجح بالفعل.

هل ماريا نقطة ضعف عمران تيكين

أثناء حديث الأميرة ماريا مع السيدة بالا قالت لها أنه إضطرت إلى القبول بزواجها من جوركلو خان المغولي لخوفها على حبيبها الذي عشقته وهو من أصول تركية، حيث أنه تم القبض عليه في بيزنطة وأنه سوف يتم إطلاق سراحه عند زواجها من الأمير المغولي، ولقد لاحظنا أن جلاد روما والذي اسمه عمران تيكين هو من أصول تركية بالفعل فهل هو ذلك الشخص الذي تقصده ماريا.

ولأنه هو قد قام عثمان بإرسال ماريا إلى تاج الدين نويان لكي يتزوجها وبالتالي تتم الوقيعة بين جلاد روما وتاج الدين نويان خاصة أن عمران من الواضح أنه يميل لأصوله التركية، حيث تحدث بأنه من الصعب أن يخضع عثمان لنويان لأن التركي لا يخضع لأحد، وعلى ما يبدو أن هناك تحالف قد يحدث بين عثمان وجلاد روما وقد يكون هذا التحالف سببًا في كثير من الفتوحات في الحلقات القادمة.