حقيقة رجوع صرف المساعدة المقطوعة في السعودية لمستفيدي الضمان الاجتماعي 1445

حقيقة رجوع صرف المساعدة المقطوعة في السعودية لمستفيدي الضمان الاجتماعي 1445
حقيقة رجوع صرف المساعدة المقطوعة في السعودية

قامت وزارة الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية بالتنويه عن خبر في غاية الأهمية بالنسبة لمحدودي الدخل من مواطنين المملكة حيث أصدرت بيان برجوع المساعدات التي تم قطعها مرة أخرى وصرف هذه المساعدات للشعب السعودي، وذلك دعم مباشر من السلطات السعودية فهي تساعد بذلك في مجابهة غلاء الأسعار الموجهة الاقتصادية العنيفة التي حلت بكافة الشعوب العربية والغربية على حد سواء والمساعدات المقطوعة هذه عبارة عن مبالغ مالية تُمنح لأصحاب المعاشات وغيرهم من محدودي الدخل.

حقيقة رجوع صرف المساعدة المقطوعة في السعودية لمستفيدي الضمان الاجتماعي 1445
حقيقة رجوع صرف المساعدة المقطوعة في السعودية

حقيقة رجوع صرف المساعدة المقطوعة في السعودية

يوجد شائعات انتشرت في الشارع السعودي في الآونة الأخيرة حول ما إذا كان خادم الحرمين الشريفين سيعيد الأمر بفتح باب التقديم على المساعدات المقطوعة وعلى إثر ذلك قامت المملكة العربية السعودية متمثلة في وزارة الموارد البشرية بفتح باب التقديم على المساعدات المقطوعة وذلك بعد قفل باب التقديم لمدة كبيرة تتجاوز 4 أعوام وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد؛ ومن الجدير بالذكر أن الشخص الوحيد الذي يستطيع الأمر برجوع المساعدات المقطوعة مرة أخرى هو خادم الحرمين الشريفين

قام خادم الحرمين بأمر يتضمن صرف كافة المساعدات التي تم قطعها فيما سبق إلى الموطنين السعوديين وتحديداً المستفيدين من الضمان الاجتماعي، كما يتم صرف المساعدات المقطوعة من خلال الضمان الاجتماعي ومن حساب المواطن وذلك لضمان وصول المساعدات إلى الفئات التي تستحقها من المواطنين السعوديين والاستفادة الكاملة من هذه المساعدات وعدم اهدارها بالسبل الغير مشروعة.

مقطوعة الضمان الاجتماعي 1445

بعد انتشار الشائعات الكثير عن أمر خادم الحرمين الشريفين بإعادة المساعدات المقطوعة انتظرت جميع فئات الشعب الأمر الملكي إلا أن الرد الصادر من قبل وزارة الموارد البشرية جاء مخالف لكل اعتقاد اعتقده الشعب السعودي حول هذه المساعدات.

جاء رد وزارة الموارد البشرية حول هذه الشائعات أنه لا توجد نية لدى خادم الحرمين الشريفين بإصدار أوامر حيال عودة أي من المساعدات المقطوعة وأن الدولة تواجه موجهة اقتصادية لم يسبق لها مثيل وعلى جميع طوائف الشعب التكاتف لإلغاء أي آثر من آثار الأزمة الاقتصادية التي تمر به الشعوب في هذا الوقت العصيب.