صلاة التهجد.. موعدها وكيفية أدائها؟

صلاة التهجد.. موعدها وكيفية أدائها؟

تعد صلاة التهجد من الصلوات التي يحرص المسلمين على أداؤها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي سنة عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، وهي صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح وحتى أخر الليل، وقد أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى عن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد، وذلك وفق ما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

صلاة التهجد.. موعدها وكيفية أدائها؟

ما أفضل وقت  لأداء صلاة التهجد؟

كما ذكرنا من قبل فإن صلاة التهجد يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر حتى أخر الليل، غير أن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، وما قارب وقت الفجر، حيث يعد هذا الوقت هو وقت السحر والخشوع وتجلي الروحانيات الربانية على المستغفرين والذاكرين والخاشعين لله عز وجل.

ما يميز صلاة التهجد عن صلاة قيام الليل؟

أهم ما يميز صلاة التهجد عن صلاة قيام الليل، في أنها تكون بعد أن ينام المسلم نوماً يسيراًن ثم يقوم من النوم لأداء صلاة التهجد وذلك بعد منتصف الليل، حيث أنه يقوم من النوم لكي يصلي ركعتين خفيفتين، ثم بعد ذلك يقوم ليصلي ما يشاء من عدد الركعات.. ركعتين،وفي أخر الصلاة يقوم بصلاة الوتر.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم:”صلاة الليل مثنى مثني، فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت”

وشهر رمضان يعد من أفضل شهور العام، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم على قلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعد الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وأداء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.