ملابس الحج والعمرة للنساء.. 9 شروط لها لابد من تحقيقها

ملابس الحج والعمرة للنساء تتبع توجيهات الشريعة الإسلامية التي تحدد أحكامًا محددة للإحرام، وتتكون ملابس الإحرام من ملابس بسيطة ومحتشمة، وفيما يتعلق بالشروط، فإن لباس الإحرام للنساء يجب أن يغطي الجسم بالكامل ما عدا الوجه والكفين، ويفضل أن يكون الثوب غير ضيق وغير مُشبّع بالعطور، كما يُحث على تجنب استخدام الحلي والمكياج أثناء فترة الإحرام.

ملابس الحج والعمرة للنساء

ملابس الحج والعمرة للنساء ليست محددة بشكل صريح في الشريعة، وهذا ما أجمع عليه أهل العلم، والنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لم يحدد ملابس معينة للمرأة خلال أداء فريضة الحج أو العمرة، ولم يرد في القرآن الكريم تفصيلات محددة بهذا الصدد، ولكن التوجيهات تركز على أن المرأة الحاجة أو المعتمرة يجب أن تحترم حدود الأدب والحشمة في لباسها، وهذا الأمر متفق عليه بين أهل العلم، وذلك لتجنب أي فتنة أو مواقف قد تؤدي إلى ذلك.

شروط ملابس المرأة المعتمرة أو الحاجة

هذه الشروط تهدف إلى الحفاظ على الحشمة والتقوى في اللباس أثناء أداء فريضة الحج والعمرة، وهي:

1. ألا تكون فيها شهرة.
2. أن تكون ملابس عادية وغير ملفتة للنظر.
3. أن تكون من الثياب البسيطة التي لا تحتوي على زخارف.
4. أن تكون الألوان متواضعة وغير جاذبة للأنظار.
5. ألا تظهر فيها الزينة التي تثير الفتنة.
6. ألا تكون ضيقة تكشف تفاصيل الجسم، وهذا يشمل الرجال والنساء.
7. ألا تكون شفافة تظهر ما تحتها.
8. يُسمح للنساء بارتداء الحلي والزينة تحت الملابس دون إظهارها.
9. عدم ارتداء النقاب، حيث لا يجوز للنساء تغطية وجوههن خلال الحج والعمرة.

هل يجوز للمرأة ارتداء الملابس الداخلية أثناء العمرة أو الحج؟

نعم يجوز؛ فالمرأة قد أُحِل لها ارتداء ما تريد من الملابس خلال هذه الشعائر الدينية، بينما الرجل له لباس معين، والملابس الداخلية تُعتبر جزءًا مما يُباح للمرأة ارتدائه، حيث يحق لها الالتزام بالثياب العادية، وتُعتبر الملابس الداخلية جزءًا من ذلك دون وجود نص شرعي يمنع ذلك.

ما حكم التعطير لملابس الإحرام للمرأة؟

التعطير لملابس الإحرام للمرأة غير جائز، سواء كان قبل الإحرام أو بعده، فالتعطر يُعتبر جزءًا من التطيب، وهو أمر منهي عنه في غالبية آراء العلماء، ولقد نهى عنه العلماء بناءً على سنة النبي وتصرفات نسائه المؤمنات، وهذا الرأي متفق عليه بين الشافعية والمالكية والحنفية وجزء كبير من أهل المذهب الحنبلي، بالإضافة إلى ما رواه السلف واعتمد عليه العلماء في الزمان الحاضر.