“نخس إزاي مع الزبادي”… أنواع الزبادي وأهميته في الرچيم

يعتبر الزبادي من أسهل الوجبات التي يتم تناولها في العشاء بشكل خاص، وذلك لأنه خفيف وسهل الهضم، ويحتوي على أنواع مختلفة.

وأحتار العديد من الأشخاص على كون النوع اليوناني لديه فاعلية أكثر أم أن النوع العادي له الفاعلية الأكبر في إنقاص الوزن.

ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الفرق بين الزبادي العادي واليوناني، وعلى القيمة الغذائية في كل نوع منهما.

الزبادي بشكل عام

من المعروف أن الزبادي يتم عمله من اللبن، ولذلك فهو يحتوي على مكونات اللبن، وقد يكون دسم أو خالي الدسم على حسب الإختيار الذي نقوم به.

ولهذا فإن الإعتماد عليه في الوجبات الغذائية يكون بسبب أهميته وفوائده التي تتواجد به، ولذلك لجأ خبراء التغذية في جعله أساسي في أنظمة الدايت، ولكن الأقاويل بدأت في الإختلاف على أي نوع منهما هو الأفضل، اليوناني أم العادي؟.

الزبادي العادي واليوناني

بالنسبة للنوع اليوناني، فعليك بتركه لمدة حتى يتم فصل مادة اللاكتوز المتواجدة في اللبن، ولذلك فيعتبر اليوناني في هذه الحالة أفضل لمَنْ يعانوا من حساسية اللاكتوز.

اليوناني تعتبر نسبة الدسم فيه أعلى من العادي، ولكن هناك بعض الأنواع التي لا تحتوي على أي نسبة دسم، وبالتالي فلا يكون هناك أي فرق بين النوعين في هذه الحالة.

جدير بالذكر أن اليوناني يحتوي على نسبة بروتينات أعلى من العادي، وفي هذه الحالة يمكن للرياضيين إستخدام هذا النوع على وجه التحديد من أجل مساعدة العضلات في النمو.

أما بالنسبة للقيمة الغذائية بالنسبة للنوعين فلا يوجد فرق كبير بينهما، والنوعين يمكن الإستعانة بهما في أنظمة الأغذية.

ومما سبق نجد أن اليوناني يكون أفضل بالنسبة لمَنْ يُعاني من حساسية اللاكتوز، ومَنْ يريد أن يبني كتلة عضلية أي أفضل بالنسبة للرياضيين.