شهد عالم كرة القدم تحولات مثيرة في علاقات الصداقة بين اللاعبين، فاحتدت الخلافات لتتحول إلى عداوات علنية خلف الأضواء. شملت هذه الحالات صراعات داخلية بين زملاء سابقين في الأندية والمنتخبات، كان من أبرزها مشاجرة كريج بيلامي وجون آرن ريسه في ليفربول عام 2007، حيث اعتدى بيلامي على ريسه بمضرب جولف بعد مشادة بسيطة، وقال ريسه لاحقًا: “لسنا أصدقاء ولن نكون كذلك أبدًا.”
في الساحة نفسها، تحولت صداقة ماورو إيكاردي وماكسي لوبيز في سامبدوريا إلى خيانة مروعة بعد ارتباط إيكاردي بزوجة لوبيز، فانقطعت علاقتهما نهائيًا. كذلك، شهدت الكرة الألمانية خلافًا بين لوثار ماتيوس وستيفان إيفنبرج، الذي وصف ماتيوس بـ”المستسلم” في سيرته الذاتية، مما أضفى طابعًا من الاحتقار على علاقتهما.
على صعيد إنجلترا، لم يتحدث آندي كول وتيدي شيرينجهام يومًا رغم نجاحهما في هجومية مانشستر يونايتد، فيما تبادل جيمي كاراجر والحاج ضيوف اتهامات عدة حول أدائهما في ليفربول، مع استمرار الحرب الكلامية بينهما.
شهد أرسنال أيضًا منافسة حادة بين ينس ليمان ومانويل ألمونيا، حيث أقر الأخير بوجود توتر يتجاوز الرياضة. أما كولو توريه وويليام جالاس، فشكلا دفاعًا قويًا دون تواصل لفظي، مما دفع توريه للرحيل إلى مانشستر سيتي.
في أياكس، تصاعد النزاع بين زلاتان إبراهيموفيتش ورافائيل فان دير فارت إلى تهديدات شخصية بعد اتهامات بالإصابة المتعمدة. من ناحية أخرى، شهد ويمبلدون شجارًا عنيفًا بين جون فاشانو ولوري سانشيز انتهى بلكمة، مع إقرار فاشانو بأنه لا يحب سانشيز والعكس كذلك.
في 2011، تفاقمت الخلافات بين سمير نصري وإيمانويل فريمبونج بعد إهانة نصري الأخيرة، وتحولت إلى حرب إلكترونية شملت السخرية والتهديدات الهاتفية، مما يعكس حجم التوتر داخل غرف الملابس بين نجوم كرة القدم.