دعا الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، أعضاء الجمعية العمومية العادية للأندية إلى عقد اجتماع مهم في 27 نوفمبر الجاري، لمناقشة عدد من البنود والقرارات المتعلقة بالاتحاد. يهدف الاجتماع إلى دراسة وإقرار تعديلات على لائحة النظام الأساسي للأندية، وذلك وفقًا لما جاء في الخطاب الرسمي الصادر عن الاتحاد.
تكتسب الجمعية العمومية القادمة أهمية كبيرة، إذ من المتوقع أن تشمل مناقشة التعديلات المقترحة على اللائحة الداخلية للأندية، وهو ما قد ينعكس بشكل مباشر على هيكلة وإدارة هذه الكيانات الرياضية بما يتماشى مع قانون الرياضة الجديد ومتطلباته الإدارية. شهدت الجمعية العمومية السابقة التي عقدت في ديسمبر الماضي بمدينة السادس من أكتوبر نقاشات موسعة وتطورات بارزة، أبرزها رفض طلب انضمام 61 نادياً جديداً إلى عضوية الاتحاد، حيث جرى التركيز على المعايير والشروط الواجب توافرها في الأندية المتقدمة للانضمام حفاظًا على جودة التمثيل داخل الجمعية العمومية.
ومن المتوقع أن تكون الجمعية العمومية المقبلة محطة حاسمة في مسيرة إصلاح الهيكل التنظيمي لاتحاد الكرة، في ظل التحديات المتزايدة والرغبة في تطوير الكرة المصرية على مختلف المستويات.