اقوى 10 فضائح في عالم الرياضة بين يد مارادونا وخيانة البيسبول

اقوى 10 فضائح في عالم الرياضة بين يد مارادونا وخيانة البيسبول

شهد عالم الرياضة عبر التاريخ فضائح عدة شملت التلاعب في النتائج، المنشطات، والفساد، في مختلف الألعاب من كرة القدم إلى الكريكيت. أبرز تلك الفضائح توضح شبكة Lente de Sportiva في تقريرها العالمي عن أشهر عشرة فضائح هزت الرياضة.

في عام 1919، تآمر ثمانية لاعبين من فريق “شيكاجو وايت سوكس” لخسارة بطولة البيسبول عمدًا مقابل أموال من المقامرين، في ما عرف بفضيحة “الجوارب السوداء”. وأُبعد اللاعبون مدى الحياة بعد هذه الخيانة التي ألحقت أضرارًا جسيمة بسمعة الفريق.

بطل الدراجات الأمريكي لانس أرمسترونج، الذي تغلب على السرطان، اعتُبر رمزاً للإصرار لكن الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات كشفت عام 2012 نظامًا للمنشطات شارك فيه أرمسترونج وفريقه، ما أدى إلى سحب ألقابه السبعة في طواف فرنسا.

في بطولة كأس هاينكن 2009، استخدم لاعب فريق هارلكوينز توم ويليامز دمًا مزيفًا للتظاهر بالإصابة، مما سمح بتبديل حاسم لفريقه، ووقع ويليامز ومدير الفريق دين ريتشاردز عقوبات إيقاف، وأثرت الفضيحة سلباً على سمعة الرجبي.

عاد قائد كريكيت جنوب أفريقيا هانسي كرونجي أضحوكة بعدما كشفت الشرطة الهندية عام 2000 عن تورطه في تلاعب بنتائج مباريات مقابل أموال، ما أدى إلى إيقافه مدى الحياة وتحول قصته إلى تحذير عن الطمع في الرياضة.

قبل بطولة التزلج الأمريكية 1994، استأجرت تونيا هاردينج رجلًا لضرب منافستها نانسي كيريجان، بهدف إبعادها عن المنافسة، لكن تم فضح المخطط وسقطت مسيرة هاردينج في واحدة من أشهر درامات الغدر في الرياضة.

في دورة سيدني البارالمبية 2000، اكتشفت السلطات أن 10 من أصل 12 لاعبًا في فريق كرة السلة الإسباني ليسوا من ذوي الإعاقة الذهنية، وتم سحب الميداليات، وأدين المسؤولون بالاحتيال المالي، مما شكل وصمة عار في تاريخ الألعاب البارالمبية.

حقق العداء الكندي بن جونسون رقمًا قياسيًا في أولمبياد سيول 1988 بزمن 9.79 ثانية، لكنه جُرد من ميداليته لاحقًا بعد ثبوت تعاطيه المنشطات، في واحدة من أشهر قضايا المنشطات في ألعاب القوى.

عام 2006، كشفت تسجيلات هاتفية عن شبكة واسعة لتلاعب نتائج الدوري الإيطالي تشمل أندية كبرى مثل يوفنتوس، ما أدى إلى سحب الألقاب، هبوط الفريق للدرجة الثانية، وخصم نقاط من أندية أخرى، في فضيحة هزت كرة القدم الإيطالية.

في ربع نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك، سجل الأرجنتيني دييجو مارادونا هدفًا بيده في مرمى إنجلترا، ويُعرف فيما بعد بـ”يد الله”، ورغم احتجاج الخصم، احتُسب الهدف واحتل مكانة جدلية كبيرة في تاريخ كرة القدم.

خلال مباراة إنجلترا وباكستان في الكريكيت عام 2006 على ملعب “ذا أوفال”، اتهم الحكام لاعبي باكستان بالتلاعب بالكرة، مما أدى إلى توقف المباراة وفضيحة كبرى، وفتحت الحادثة الطريق لإصلاحات في قوانين اللعبة وسلوكيات اللاعبين.