 
							يواصل إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، غيابه عن فريقه في مباراة إيجل نوار البوروندي المقررة مساء السبت في إياب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا بسبب إصابته بفيروس A. وتعد هذه المباراة السابعة التي يغيب فيها عاشور عن الأهلي منذ إصابته بالفيروس عقب مباراة إنبي في الدوري يوم 14 أغسطس الماضي.
خاض الأهلي 6 مباريات بدون مشاركة إمام عاشور لم يتعرض فيها لأي هزيمة، حيث فاز في جميعها بداية من الفوز على سيراميكا بهدف دون رد ثم الفوز على حرس الحدود بنتيجة 3-2، مروراً بالفوز على الزمالك 2-1، وكهرباء الإسماعيلية 4-2، ثم إيجل نوار 1-0، وأخيراً على الاتحاد السكندري 2-1.
وعقب تحسن حالته الصحية، نشر إمام عاشور عبر حسابه الشخصي على إنستجرام منشوراً تعبيرياً قال فيه: “اللهم لك الحمد حتى ترضي ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا الحمد لله”.
وفي مواجهة ضغوطات اللاعب للعودة السريعة إلى التدريبات، تمسك مسئولو النادي الأهلي برفض أي استعجال في عودته قبل التعافي التام، مؤكدين أن العودة قبل بلوغ نسبة التعافي 100 بالمائة أمر غير مقبول على الإطلاق. ويخضع إمام عاشور حالياً لعلاج مكثف في منزله بسبب تأثر إنزيمات الكبد بعد إصابته بالفيروس، الذي وصلت إليه نتيجة تناول وجبة فاسدة خارج المنزل.
يشعر اللاعب بحالة حزن حقيقية نتيجة غيابه الطويل عن الملاعب، خاصة بعدما تعرض لإصابة في الترقوة قبل ظهور أعراض الفيروس، ليصل بذلك مجموع فترة الغياب إلى أربعة أشهر كاملة منذ يونيو الماضي، وهو ما دفعه للتواصل مع إدارة الأهلي معبراً عن رغبته في العودة بأسرع وقت ممكن.
تحدد التحاليل الطبية التي يجريها عاشور موعد عودة تدريباته الجماعية وخضوعه لبرنامج بدني وتأهيلي، حيث يتابع وضعه الصحي عبر عدة تحاليل أسبوعية تتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات، والعودة للتمرن تعتمد بشكل كلي على استقرار المؤشرات الطبية وعودتها للمعدلات الطبيعية، وبعد ذلك يبدأ اللاعب برنامج التأهيل الفني والبدني.
من جانبه، طلب المدير الفني للنادي الأهلي الدنماركي ييس توروب تقريراً مفصلاً عن حالة إمام عاشور، وجاء ذلك خلال حديثه مع جهازه المعاون حول أوضاع الفريق، حيث علم أن اللاعب يعد عنصراً أساسياً ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتصارات خلال الموسم الماضي.

