كشف محمد غرابة مدير منتخب مصر وعضو مجلس إدارة نادي إنبي السابق أن مسؤولي النادي البترولي فضلوا بيع صلاح محسن مهاجم المصري البورسعيدي والأهلي السابق إلى القلعة الحمراء مقابل مبلغ أقل من العروض الأوروبية المقدمة للاعب. وأوضح غرابة خلال تصريحات تلفزيونية على قناة أون سبورت أن صلاح محسن أصر على الانتقال إلى الأهلي رغم وجود عروض من أندية في التشيك والنمسا بقيمة 2 مليون يورو، مشيرًا إلى أن مسؤولي إنبي فضلوا بيعه محليًا بسبب اعتقادهم بعدم قدرته على الاحتراف في الخارج وسوء التعامل معه خارج البلاد، وهو ما يعتبره خطأ في تقديره.
وأضاف أن نادي إنبي يعاني من تراجع في المستوى الإداري خلال الفترة الماضية، وقال إنه طعن على قرار استبعاده من انتخابات النادي وينتظر حكم المحكمة في ذلك بسبب عدم دفع الاشتراك الخاص بعام 2025 / 2026، حيث قام بعمل إجازة بدون مرتب في تلك الفترة من شركة إنبي التي تقوم بدفع الاشتراك تلقائيًا. وأكد غرابة أن النادي البترولي يمتلك أكبر قاعدة ناشئين في مصر.
وتطرق غرابة للحديث عن فترة تواجده في منتخب مصر وعلاقته بالبرتغالي روى فيتوريا، مؤكدًا أن غياب التوفيق سبب خروج المنتخب من كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، وقال إن فيتوريا تعرض للظلم رغم تحقيقه نتائج جيدة قبل البطولة. وأضاف أن فيتوريا فضل الراحة بعد رحيله عن تدريب المنتخب لمدة ستة أشهر، وأن أحد لاعبي الأهلي تواصل معه للاستفسار عن إمكانية التدريب مع الفريق الأحمر.
كما سرد بعض المواقف خلال التدريبات، مبينًا أن فيتوريا لاحظ حذاء محمد صلاح قائد المنتخب وليفربول الإنجليزي المقطع، لكن صلاح رد بأنه هو نفسه تسبب في ذلك بسبب شعوره بآلام في أحد أصابع قدميه، وأنه عاد إلى ليفربول أثناء بطولة الكان عقب الإصابة، مشيرًا إلى ضعف الإمكانيات في كوت ديفوار واحتياجه لفترة علاج لم يتم تحديدها في ذلك الوقت، مع الاتفاق على العودة حال التأهل.
وأردف أن بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم السابق كانوا يرغبون في إقالته، باستثناء حازم إمام الذي كان يدعمه، مضيفًا أن جمال علام رئيس الجبلاية السابق لم يكن قادرًا على إدارة الكرة المصرية. وأوضح في النهاية أن فيتوريا لم يكن مدربًا ضعيفًا، وأن قرار استبعاد الثلاثي إمام عاشور وطارق حامد وحسين الشحات جاء بسبب عدم خوضهم التدريبات بعد اللقاء وعدم استكمال فترة المران التي تستمر 20 دقيقة، مؤكدًا أن محمد صلاح هو الوحيد الذي تم إبلاغه بهذا القرار دون استشارته.