اختفت المدعية العامة العسكرية المنتهية ولايتها، يفعات تومر-يروشالمي، منذ صباح الأحد بعد انقطاع الاتصال بها، وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عملية بحث واسعة على شاطئ كليف في تل أبيب بعد العثور على سيارتها فارغة وتركها رسالة، كما شاركت مروحية الشرطة في جهود البحث عنها.
وكانت يفعات تومر-يروشالمي قد أعلنت استقالتها من جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية، على خلفية تورطها في تسريب فيديو مراقبة من مركز احتجاز سدي تيمان، يظهر جنوداً يسيئون معاملة معتقل فلسطيني بشكل خطير خلال العام الماضي، وكانت في إجازة من الجيش منذ بداية تحقيق الشرطة الجنائي في تسريب الفيديو، ومن المتوقع أن يتم استجوابها تحت طائلة التحذير خلال الأيام القادمة.
وقبل ذلك، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير قرار عزله للمدعية العسكرية بسبب الاشتباه في تورطها بتسريب الفيديو، فيما أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إقالتها نهائياً من منصبها ولن يتم تعويضها فيه، وقال كاتس إنّه سيضمن تحقيق العدالة ضد كل من شارك في ما وصفه بالتشهير الدموي ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في قضية تعاون الميدان في اليمن.
كما صرح يسرائيل كاتس بأنه وقع أمراً يمنع زيارة الصليب الأحمر للسجون التي يُحتجز فيها أسرى فلسطينيون، بمن فيهم متهمون بالهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.

