تقارير طبية توضح أسباب وفاة الشيخ العماني “سهيل بن سالم بهوان” وهذا أبرز ما جاء في سيرته الذاتية
فقدت سلطنة عمان والعالم العربي والاسلامي واحد من أبرز القامات الاقتصادية، الشيخ والعالم سهيل بن سالم بهوان، حيث تم الإعلان منذ قليل عن انتقاله لجوار ربه، وبعد انتشار الخبر كثرت التفاعلات بين المواطنين الكل يترحم عليه وينعاه بكلمات مليئة بالحزن والألم، العالم الذي قضى عمره في خدمة السلطنة بعطاء وافر وانجازات امتدت لقرابة أربع عقود من الزمان، ومن خلال قادم الفقرات نوضح السيرة الذاتية للفقيد وأسباب وفاته.
وفاة الشيخ سهيل بن سالم بهوان
نقلاً عن الصحف الرسمية التي أعلنت اليوم الأحد عن أن سلطنة عمان ودعت واحد من أبرز أعلامها الاقتصادية بوفاة الشيخ سهيل بن سالم بهوان رحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه صباح يوم 23 نوفمبر 2025، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء والإنجازات التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الاقتصاد .
من هو الشيخ سهيل بن سالم بهوان؟
توفي الشيخ سهيل عن عمر يناهز 80 عام، حيث أنه:
- ولد في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.
- كما أنه نشأ في بيئة تجارية أثّرت في مسيرته المبكرة. بدأ مسيرته في ستينيات القرن الماضي كتاجر صغير، ليؤسس لاحقاً مجموعة سهيل بهوان القابضة إحدى أكبر المجموعات التجارية والصناعية في سلطنة عُمان والمنطقة.
- تنوعت استثمارات المجموعة بين الطاقة والصناعات التحويلية والسيارات والصحة والتعليم والتكنولوجيا.
- أسهمت استثماراته في توفير آلاف فرص العمل للمواطنين، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال شراكات محلية وعالمية ناجحة.
أسباب وفاة الشيخ سهيل
ذكرت مصادر قريبة من العائلة أن الفقيد وافته المنية بعد صراع قصير مع المرض عن عمر ناهز الثمانين، وقد نعاه عدد من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال داخل السلطنة وخارجها، كما أشادوا بمسيرته المشرفة ودوره في بناء الاقتصاد الوطني.
الشيخ سهيل بهوان
لم يكن الشيخ سهيل بهوان رجل أعمال فحسب بل كان رمز للعمل الإنساني والخيري، حيث أنه أسس العديد من المبادرات المجتمعية والمؤسسات الخيرية التي دعمت قطاعات الصحة والتعليم والإسكان،
كما عرف بتواضعه وقربه من الناس وسعيه الدائم لتقديم المساعدة دون ضجيج، إيماناً منه بأن النجاح الحقيقي يقاس بما يقدمه الإنسان لوطنه ومجتمعه.

