وضع النجم الويلزي آرون رامسي حدًا لفترته القصيرة مع نادي بوماس المكسيكي بعد ثلاثة أشهر فقط من انضمامه، نتيجة إصابة عضلية ومعاناة شخصية بسبب اختفاء كلبته المفضلة “هالو”. انضم رامسي إلى بوماس بعقد لمدة عام قادمًا من كارديف سيتي، شارك خلاله في ست مباريات وأحرز هدفًا واحدًا قبل الإصابة في سبتمبر الماضي التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
فقدان “هالو” أثّر كثيرًا على رامسي وعائلته، حيث أطلق اللاعب مناشدات عبر حساباته الرسمية وعرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار للعثور عليها، لكن دون جدوى، مما سبب لهم صدمة نفسية دفعت العائلة للتفكير في مغادرة المكسيك. حسب تقارير شبكة ESPN وصحيفة AS México، تم فسخ العقد بالتراضي بين رامسي والنادي، وغادر اللاعب المكسيك نهائيًا.
أكد الصحفي فابريزيو رومانو أن رامسي أصبح لاعبًا حرًا فور إنهاء العقد، دون الكشف عن تفاصيل التسوية المالية أو الأسباب الرسمية. التجربة التي أراد رامسي من خلالها إعادة إحياء مسيرته الكروية في أمريكا اللاتينية انتهت سريعًا بسبب الإصابة والتوتر خارج الملعب، ووُصفت الصفقة بأنها من أكبر خيبات تاريخ بوماس مقارنة بالحجم المتوقع من اسم اللاعب.
نفت مصادر صحفية موثوقة التصريحات المنسوبة لرامسي التي وُصفت بأنها تهاجم المكسيك وتصفها بأنها بلد غير آمن، مؤكدة أن اللاعب لم يصدر أي تعليق مسيء واكتفى بالصمت بعد مغادرته البلاد. انتهت مغامرة رامسي في المكسيك بسرعة وسط تساؤلات عن علاقة فقدان “هالو” بقرار الرحيل المفاجئ، بينما بقي اللغز مفتوحًا بين جمهور كرة القدم.