انخفاض سعر مثقال الذهب في العراق الأن.. السبب مفاجئ

انخفاض سعر مثقال الذهب في العراق الأن.. السبب مفاجئ
انخفاض سعر مثقال الذهب في العراق الأن.. السبب مفاجئ

شهدت أسعار الذهب حالة من التراجع مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق ١٨ من شهر نوفمبر ٢٠٢٥، بما يتضمن ذلك ضغط قوة الدولار والتراجعات المعنية بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الشهر القادم، حتى أن سعر الذهب الفوري انخفض بنسبة ٠.١٪ من أجل أن يصل لـ ٤.٠٣٩.١٩ دولار أمريكي للأوقية الذهبية، حتى أن عقود الذهب الأمريكية تراجعت ضمن تسليم شهر ديسمبر المقبل بنسبة تصل لـ ٠.٩٪ من أجل أن تصل لـ ٤.٠٣٨.٦٠ دولار أمريكي للأوقية الذهبية.

علاقة الذهب بالدولار

وفي سياق متصل أوضح إدوار ماير، المحلل في ماريكس، أن الدولار في الوقت الحالي يشهد قوة طفيفة، نظير التراجعات المتتالية في بعض فترات المضاربة خلال الأسبوع الماضي، حتى أن التوقعات تؤول لاستقرار سوق الذهب بالوقت الحالي، مما يؤدي ارتفاع الدولار لارتفاع تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى، مشيرًا إلى أن البنك المركزي الأمريكي بحاجه لإلقاء المضي قدمًا ببطء.

تفاصيل جديدة حول الذهب

وفي سياق متصل أوضح فيليب جيفرسون، نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن البنك المركزي الأمريكي بحاجة إلى يميل الذهب بما يعود إلى تحقيق أداء جيد ببيئة أسعار الفائدة، بجانب أن التوقعات الأخيرة تُشير لخفض أسعار الفائدة الفيدرالية مجددًا خلال الشهر القادم بنسبة تصل لـ ٤٢٪ بين عشية وضحاها، أي أعلى مستوى لها عند نحو ١٠٠٪ بعد قرار شهر سبتمبر.

المؤشرات الاقتصادية الأخيرة للذهب

تُظهر المؤشرات الاقتصادية أن الطلب على الذهب سيظل قويًا على المدى المتوسط والطويل، مدفوعًا بجملة من العوامل الهيكلية. فعوامل مثل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، والقلق بشأن ارتفاع الدين الأمريكي واستدامته، بالإضافة إلى التحول العالمي التدريجي عن الدولار في بعض التعاملات الدولية، كلها عوامل تسهم في تعزيز الإقبال على الذهب كملاذ آمن، إلى جانب ذلك، تستمر البنوك المركزية حول العالم في تعزيز احتياطاتها من الذهب، في خطوة تعكس الثقة في المعدن النفيس كمخزن طويل الأجل للقيمة، وهو ما يدعم مستويات الطلب العالمية بصورة مستمرة.

تداولات أسعار الذهب العالمية

وفي السياق ذاته، شهدت سوق المعادن النفيسة الأخرى تحركات متفاوتة في التداولات الأخيرة، فقد انخفضت أسعار الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 50 دولارًا للأوقية، بينما سجل البلاتين ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3% ليبلغ 1538.74 دولارًا. وعلى الجانب الآخر، حافظ البلاديوم على أدائه الضعيف، مسجلاً تراجعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 1386.01 دولارًا للأوقية.

تعكس هذه التحركات حالة التذبذب في السوق، حيث تتأثر المعادن النفيسة بعوامل اقتصادية عالمية معقدة، مما يجعل متابعة اتجاهات السوق أمرًا ضروريًا للمستثمرين الباحثين عن فرص في أصول الملاذ الآمن.

كاتب محتوى خبرة أكثر من 7 سنوات في العمل الصحفي، أقدم المعلومة بسلاسة وحيادية