يسعى فريق تشيلسي الإنجليزي إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أياكس أمستردام الهولندي في المباراة التي تجمعهما مساء اليوم على ملعب “ستامفورد بريدج” ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، وذلك لتعميق جراح أياكس الذي يعاني من تراجع واضح في مستواه. يحتل تشيلسي المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط قبل انطلاق مباريات الجولة بينما يأتي أياكس في المركز السادس عشر وقبل الأخير دون نقاط، مما يزيد من ضغوط الفريق الهولندي على صعيد المنافسة.
في الجولات السابقة، تعرض أياكس لهزيمتين متتاليتين حيث خسر بهدفين نظيفين أمام إنتر ميلان في الجولة الأولى، ثم انهزم برباعية دون رد على يد مارسيليا في الجولة الثانية، في مقابل خسارة تشيلسي الثقيلة أمام بايرن ميونخ بهدف ثلاثة مقابل هدف قبل أن يفرض سيطرته على بنفيكا بهدف وحيد في الجولة الثانية. هذه النتائج تؤكد حالة عدم الاستقرار لدى أياكس مقارنة ببعض الانتعاش النسبي الذي بدأ يظهر على تشيلسي في البطولة.
المواجهة اليوم هي الثالثة بين الفريقين في تاريخ دوري الأبطال، حيث سبق أن واجها بعضهما في نسخة 2019-2020، إذ فاز تشيلسي خارج ملعبه بهدف دون مقابل في مباراة الذهاب، وتعادلا في لقاء الإياب على أرض تشيلسي بنتيجة مثيرة أربعة مقابل أربعة. شهدت تلك المباراة العديد من اللحظات الدرامية التي تضمنت طرد لاعبين من أياكس في دقيقتين فقط، إلى جانب عودة قوية وصعبة من قبل الفريق اللندني.
يعتمد نظام دوري أبطال أوروبا الحالي على تأهل الفرق من الأول حتى الثامن في كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ16، بينما يخوض أصحاب المراكز من التاسع حتى الرابع والعشرين ملحقًا بنظام الذهاب والإياب لتحديد الفرق المتبقية التي تصل إلى الدور ذاته، وصولًا إلى المباراة النهائية المقررة في 30 مايو 2026 في العاصمة المجرية بودابست، وهو موعد تترقبه الأندية الجماهير على أمل أن تكلل جهودها برفع الكأس الأغلى في قارة أوروبا.

