يواجه نادي الزمالك أزمة جديدة مع لاعب الفريق محمد السيد الذي ينتهي عقده مع القلعة البيضاء في نهاية الموسم الحالي، ويصبح من حقه التفاوض مع أي نادٍ بداية من يناير المقبل دون الرجوع إلى إدارة النادي. ويتعمد محمد السيد المماطلة في تجديد عقده مع الزمالك، ما أثار العديد من التكهنات والتخوفات من انتقاله إلى النادي الأهلي، خصوصًا بعد رفضه العرض الأخير المقدم من جون إدوارد المدير الرياضي وعبد الرحمن إسماعيل مدير التعاقدات بالنادي.
تتمحور الأزمة بشكل رئيسي حول الخلاف المالي، حيث يرى محمد السيد أن الراتب الذي يتقاضاه حاليا لا يتناسب مع أسعار اللاعبين المرتفعة في الوقت الراهن، وقد أبلغ النادي بطلباته المالية، لكن الطرفين لم يتمكنا من الوصول إلى اتفاق، مما أدى إلى تعثر المفاوضات بينهما. وفي محاولة لحسم الأمر، عقد المدير الرياضي ومدير التعاقدات جلسة مع وكيل اللاعب أحمد يحيى، الذي أبدى رغبته في تجديد العقد واستمرار محمد السيد في صفوف الفريق.
عرضت الإدارة تجديد العقد لمدة أربعة مواسم مقابل 22 مليون جنيه، حيث كانت التفاصيل المالية توزعت على 5 ملايين في الموسم الأول، ومثلها في الثاني، ثم 6 ملايين في الموسم الثالث والرابع، إضافة إلى شرط حصول محمد السيد على 25% من نسبة المشاركة مع الفريق. وافق اللاعب ووالده على هذا العرض وأبلغا المدير الرياضي بذلك، إلا أن المفاوضات اصطدمت مجدداً بسبب طلب اللاعب ووالده منحة تعاقد بقيمة 5 ملايين جنيه لتغطية السكن والمصاريف الشخصية بهدف تطوير مستواه، وهو الطلب الذي رفضه جون إدوارد مما أدى إلى توقف المناقشات مرة أخرى.