المصارعة المحترفة تمثل أكثر من مجرد مواجهة بين خصمين، فهي فن يمزج العزيمة والدراما والقوة، وتحظى بشعبية واسعة. تألق عدد من المصارعين عبر العقود مثل هالك هوجان الذي شكل ثمانينيات القرن الماضي، وذا روك الذي صنع مجد التسعينيات، مروراً بستون كولد وشون مايكلز وجون سينا وبريت “هيتمان” هارت، وصولاً إلى أندرتيكر ورومان رينز.
بريت “هيتمان” هارت يتصدر قائمة أعظم مصارعي WWE باعتباره “امتياز التنفيذ”، بفضل دقته الفنية وأدائه المثالي وسجله البطولي، مما جعله نموذجاً يحتذى به. أما ستيف أوستن، فقد أثّر في المصارعة بثوراته وشخصيته المتمردة، وحاز على بطولة WWE ست مرات، معادلاً بذلك تأثيره في صناعة اللعبة.
راندي سافاج كان يتمتع بكاريزما فريدة وأسلوب خاص، وفاز بلقب WWE مرتين، مما جعل مبارياته تبقى خالدة في ذاكرة الجماهير. الأندرتيكر ظل أسطورة ظلت لعقود تمثل الغموض والعظمة على حلبة المصارعة، مبتكراً عروضاً أيقونية جعلته أحد أعمدة WWE.
ذا روك انتقل من حلبة المصارعة إلى نجومية هوليوود، وحقق ثماني بطولات في WWE، كما حقق شعبية كبيرة. برونو سامارتينو حافظ على لقب WWE لمدة 2803 أيام متتالية، ليصبح رمزاً للصلابة والاستمرارية في العصر الكلاسيكي.
جون سينا، بطل العالم ست عشرة مرة، يعد وجه الجيل الحديث في WWE وشخصية ملهمة بشعار “Never Give Up”. شون مايكلز، المعروف بلقب Heartbreak Kid، تميز بمهارته والدراما المصاحبة لأدائه، وحاز على بطولة العالم أربع مرات وعضوية قاعة المشاهير مرتين.
رودي بايبر كان سيد الميكروفون، وأشعل الجماهير بعروضه الترويجية، إذ يعد من نجوم الجيل الأول في راسلمينيا. أما هالك هوجان، فكان رمز المصارعة في الثمانينيات، وحصل على ست بطولات كبرى، ليصبح شخصية ثقافية بامتياز.

