نجح الدنماركي ييس توروب، المدير الفني لفريق الأهلي، في تحقيق الفوز في أول ثلاث مباريات له مع الفريق، وذلك بعد أن تمكن من تحقيق الأهداف المرجوة محلياً وقارياً في نفس الوقت، حيث استغل هذه المباريات لتعزيز موقف الفريق على أكثر من صعيد.
حقق الأهلي انتصارين متتاليين أمام إيجل نوار البوروندي ذهاباً وإياباً في دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، مما مهد الطريق لاستعادة اللقب الذي غاب عن خزائن النادي في النسخة الماضية، كما تمكن من الفوز على الاتحاد السكندري في الدوري ليصعد إلى صدارة دوري نايل بشكل منفرد.
واصل توروب استعادة سلسلة الانتصارات التي بدأها الجهاز الفني السابق بقيادة عماد النحاس، والتي شملت الفوز على الزمالك في قمة الدوري ثم مباراة كهرباء الإسماعيلية، ليضيف إلى رصيده ثلاث مباريات متتالية ناجحة أمام إيجل نوار والاتحاد السكندري.
مباريات الفوز على إيجل نوار ذهاباً وإياباً ضمنت للأهلي التأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشرة على التوالي، مما يعزز فرص الفريق في المنافسة على النجمة الثالثة عشرة في تاريخه، كما يمثل هذا التأهل محاولة لاستعادة اللقب بعد خسارته في النسخة الماضية لصالح فريق بيراميدز.
على المستوى المحلي، مكن الفوز على الاتحاد السكندري في أول مواجهة تحت قيادة توروب من تصدر الأهلي الدوري منفرداً، بعد أن انفصل عن منافسته التقليدية مع الزمالك والمصري وسيراميكا، حيث رفع الفريق رصيده إلى 21 نقطة من 11 مباراة وواصل مسيرته الناجحة بالفوز الخامس على التوالي في مسابقة الدوري.