مر عدد من المدربين الأجانب على تاريخ النادي الأهلي، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي بطولة رسمية، ليظل دورهم مقتصرًا على فترات مؤقتة داخل “القلعة الحمراء”. مع تراجع نتائج الأهلي في الآونة الأخيرة، تخشى الجماهير أن ينضم الدنماركي ييس توروب، المدير الفني الحالي، إلى قائمة هؤلاء المدربين إذا استمر الأداء في التراجع.
تضم هذه القائمة أسماء حديثة كان من بينها الإسباني خوسيه ريبيرو الذي قاد الفريق عام 2025، والبرتغالي ريكاردو سواريش الذي تولى المهمة في عام 2022. فترة تدريب ريبيرو بلغت 94 يومًا، أي أكثر من مدة قيادة سواريش التي استمرت 61 يومًا بنسبة تعادل مرة ونصف، لكن ذلك لا يمثل سوى 8 بالمئة من مدة عقد سواريش المفترض أن يمتد من يوليو 2022 إلى 2024.
رغم طول فترة ريبيرو، إلا أن سواريش حقق نتائج أفضل بفضل قيادته الأهلي في 17 مباراة مقابل 7 مباريات لريبيرو، حيث حقق سواريش نسبة فوز بلغت 53 بالمئة بخسارته 3 مباريات فقط مقابل 9 انتصارات و5 تعادلات، بينما تعادل ريبيرو في 57 بالمئة من مبارياته محققًا 4 تعادلات من أصل 7 مباريات، مع خسارتين وفوز واحد، ما يعني أن سواريش جمع نقاطًا تفوق نقاط ريبيرو ست مرات.
تسجيلات الأهداف تعكس الفارق أيضًا، إذ أحرز الأهلي تحت قيادة سواريش 22 هدفًا مقابل 6 أهداف تلقاها، بينما سجل الفريق 10 أهداف مع ريبيرو وتلقى 11 هدفًا في المقابل.
وصل ييس توروب، المدير الفني الحالي، إلى مباراته الخامسة مع الأهلي منذ تسلمه المهمة خلفًا للمدرب المؤقت عماد النحاس، ونجح في تحقيق 3 انتصارات وتعادلين، سجل الفريق 5 أهداف واستقبل هدفين في تلك المباريات.
الأهلي فشل في تحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي في الدوري الممتاز، بعد تعادله السلبي مع المصري البورسعيدي ضمن الجولة الثالثة عشر على استاد برج العرب، ليرتفع رصيد الأهلي إلى 23 نقطة في المركز الثاني بعد خوض 12 مباراة فاز في 6 وتعادل في 5 وخسر واحدة، في حين يحتل فريق المصري المركز الخامس برصيد 20 نقطة من 5 انتصارات و5 تعادلات وهزيمتين.
يستعد الأهلي للسفر إلى الإمارات لمواجهة سيراميكا في نصف نهائي كأس السوبر المصري 2025، حيث تقام المباراة يوم الخميس المقبل، 6 فبراير، في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، والسابعة مساءً بتوقيت أبوظبي، على ملعب استاد هزاع بن زايد.