 
							رغم فوز الزمالك على ديكيداها الصومالي في إياب دور الـ32 من كأس الكونفدرالية الأفريقية بهدف نظيف سجله التونسي سيف الدين الجزيري من ركلة جزاء، وبتأهل الفريق الأبيض إلى دور المجموعات بمجموع المباراتين 7-0، إلا أن الأداء وسط الجماهير لم يحظ بإعجابهم وبرزت موجة من الانتقادات تجاه ثلاثة لاعبين خلال اللقاء.
الأول كان سيف الجزيري الذي رغم تسجيله الهدف، إلا أنه أهدر فرصا كبيرة وأظهر أداء ضعيفا بعيدًا عن مستواه المعتاد، وهو ما أثار استياء الجماهير التي رأته يفتقر للتركيز والحسم أمام المرمى في مباراة كانت سهلة نسبيًا.
أما محمد السيد، لاعب الوسط الشاب، فقد شهد الشوط الثاني من المباراة ضياع ركلة جزاء سددها لكن حارس ديكيداها تصدى لها، ما أدى إلى حالة من الحزن والندم على وجهه وسط هجوم جماهيري غير مسبوق طالبه بعدم المشاركة مستقبلاً، وتعززت هذه الهتافات عقب الأخبار التي تحدثت عن توقيعه مع الأهلي مؤخراً، مما جعل كل لمسة له تحت المجهر وانتقادات أشد حدة من جماهير الزمالك التي هتفت ضده قائلة: “محمد السيد بيلعب ليه هي تكية ولا ايه”، في إشارة إلى تحسين وضعه رغم عدم تجديد عقده مع النادي.
أما المهاجم الأنجولي شيكو بانزا فكان محل استياء بسبب اللجوء المتكرر للمراوغات غير المجدية دون إضافة فعلية للهجوم، حيث اعتبره الجمهور مبالغًا في الاستعراضات الفردية دون تقديم لمحات فنية حقيقية أو صناعة فرص مميزة، وهو ما دفع نجم الزمالك السابق حازم إمام للحديث عبر قناة “أون سبورت” مطالبًا برحيل الأجانب وعدم استمرار من لم يقدم الإضافة، لكنه أشار إلى صعوبة ذلك في ظل الأزمة المالية الحالية، واعتبر أن بانزا لم يظهر بأي شكل إيجابي مقارنة ببعض اللاعبين الشباب مثل عبد الحميد معالي، الذي وصفه بالاستثناء بسبب صغر سنه.
هذه الانتقادات التي طالت الثلاثي تعكس توتر الجماهير بشأن جودة الأداء والاستعداد لمواجهة تحديات دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية.

