أعرب حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والأفريقي وعضو الاتحاد الدولي للرماية، عن فخره باقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبراً هذا الحدث نقطة مضيئة جديدة في مسيرة مصر نحو النهضة والتقدم. وأكد أن الافتتاح ليس مجرد مناسبة أثرية أو ثقافية، بل رسالة حضارية تؤكد قدرة مصر على حماية تراثها وبناء مستقبلها في آن واحد، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حقق هذا الحلم بفخر جميع المصريين.
وصف حسني المشروع بأنه من أضخم وأعظم الصروح المتحفية عالمياً، لافتاً إلى أن تصميم المتحف ومقتنياته تحكي قصة مصر القديمة بعين الحاضر، ما يجعله مركز إشعاع ثقافي وسياحي يجذب انتباه العالم نحو مصر. وأشار إلى أن هذا الافتتاح يعكس قوة الإرادة المصرية وقدرتها على تحقيق إنجازات ضخمة في مختلف المجالات، موضحاً أن ما يحدث في مجالات الثقافة والآثار والسياحة يسير بالتوازي مع ما يتحقق في الرياضة والتنمية والبنية التحتية.
وأوضح أن الإنجازات التي تشهدها مصر اليوم هي ترجمة حقيقية لفكر القيادة السياسية التي تسعى لوضع مصر في مقدمة الأمم، معتبراً أن قطاع الرياضة يستلهم من هذا الحدث قيمة العمل والانتماء والإصرار على رفع اسم الوطن. وختم تصريحه بتوجيه التهنئة للشعب المصري، مؤكداً أن افتتاح المتحف سيكون لحظة فخر لكل مصري ودليلاً جديداً على أن مصر تمضي بثقة نحو مستقبل يليق بتاريخها ومكانتها العالمية.