أجابت دار الإفتاء عن حكم إقامة المتاحف التي تعرض التماثيل، واستخدام التماثيل لأغراض التعلم أو التأريخ أو الزينة أو أي منفعة مشروعة أخرى، مؤكدة جواز ذلك شرعًا. وأوضحت أن التماثيل في عصرنا الحالي لا يُقصد بها محاكاة خلق الله، ولا يتم صنعها بغرض العبادة أو التقديس أو لأغراض محرمة، لذلك فإن استخدامها في أغراض مباحة مثل التعلم أو التأريخ أو الزينة يجوز بلا إشكال.
وأضافت دار الإفتاء أن الجواز يشمل التماثيل الكاملة وغير الكاملة، سواء كانت بحجم الإنسان الطبيعي أو غير ذلك، كما يشمل استخدامها في اللعب والتربية للأطفال أو غيرهم، بالإضافة إلى جواز بيعها وشرائها. وأكدت أن تكسير التماثيل لا يجوز، وما يفعله بعض الجهال والمنحرفين من تكسيرها يعد تصرفًا خاطئًا ولا يستند إلى حكم شرعي.
شارك

