 
							غيّر البرازيلي داني ألفيس مجرى حياته بعد تبرئته من اتهام الاعتداء الجنسي بقرار أصدرته المحكمة العليا في كتالونيا في 28 مارس 2025. اللاعب السابق لنادي برشلونة يعيش اليوم في برشلونة بعيدًا عن الأضواء مع زوجته جوانا سانز وطفلهما حديث الولادة.
منذ بداية محنته القانونية عام 2022، بدأ ألفيس في مشاركة آيات من الكتاب المقدس عبر حسابه على إنستجرام ووصف نفسه بـ“تلميذ يسوع المسيح”. كما يؤدي ترانيم مسيحية بلغات مختلفة على الجيتار، في رحلة روحية للبحث عن السلام الداخلي.
مؤخرًا، أصبح ألفيس واعظًا في كنيسة إنجيلية تُدعى إيليم جيرونا المسيحية شمال إسبانيا، وشارك خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في قداس الكنيسة. ألقى كلمة أمام المصلين قال فيها: “علينا أن نأخذ أمور الله على محمل الجد وأن نؤمن بها… أنا دليل على ذلك. لقد عقدتُ عهدًا مع الله، وفي أحلك لحظات حياتي حملني رسول من عنده وأعادني إلى الطريق الصحيح.”
يبدو أن داني ألفيس اختار أن يكتب فصلًا جديدًا في حياته، بعيدًا عن كرة القدم وقريبًا من الإيمان والخلاص على المنبر.

