حسمت رابطة الأندية المصرية المحترفة الجدل حول تأجيل مباريات الدوري المصري بتأكيد القرار السابق الذي يهدف إلى الحفاظ على انتظام المسابقة المحلية ورفض أي تدخل في جدول المباريات مع إغلاق باب تأجيل المباريات نهائيًا خلال الفترة المقبلة. وأبلغت الرابطة جميع الأندية باستمرار تطبيق لائحة تأجيل المباريات المتعلقة بالمشاركات الخارجية، والتي تسمح للأندية بالحصول على فترة من ثلاثة إلى أربعة أيام بين كل مباراة محلية وأخرى قارية، وجاء هذا القرار بعد سلسلة تعديلات شهدتها لوائح التأجيل طوال المواسم الثلاثة الماضية، حيث سعت الرابطة من خلالها إلى إيجاد توازن دقيق بين استمرارية الدوري المحلي ودعم الأندية المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية مثل دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.
يمثل تمسك الرابطة بهذا القرار نقطة تحول في إدارة المسابقة، إذ تهدف إلى القضاء على ظاهرة تراكم المباريات المؤجلة التي كانت تسبب ارتباكًا في الجدول الزمني للدوري وتؤثر سلبًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية. وتعكس هذه الخطوة إصرار الرابطة على وضع استراتيجية واضحة لضمان إنهاء الموسم في مواعيده المحددة دوليًا، مما يتيح للمنتخب الوطني فرصة الاستعداد بشكل كافٍ للمحافل القارية والدولية دون ضغوط زمنية. كما من المتوقع أن يدفع هذا القرار الأندية إلى اعتماد خطط أكثر فعالية لإدارة إجهاد لاعبيها وتناوبهم بين المسابقات المختلفة، بما يضمن قدرتهم على المنافسة في كافة الجبهات دون الحاجة لتقديم طلبات تأجيل جديدة.