كشف مصدر داخل نادي الزمالك أن الإدارة تحاول إقناع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا بالتنازل عن راتب خمسة أشهر من مستحقاته، والموافقة على تقاضي ثلاثة أشهر فقط، بهدف فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين. وأضاف المصدر أن النادي يضغط على فيريرا للتنازل عن مبلغ يقارب 275 ألف دولار، ما يعادل نحو 13 مليوناً و750 ألف جنيه مصري، تمثل قيمة خمسة أشهر من المبلغ المتبقي في عقده.
وأشار المصدر إلى أن الزمالك يسعى للوصول إلى صيغة اتفاق مناسبة مع المدرب لإنهاء التعاقد بالتراضي، وذلك تجنباً لدخول النادي في نزاعات قانونية قد تفضي إلى شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. من جهة أخرى، نفى المصدر الشائعات بوجود شرط جزائي في عقد فيريرا، موضحاً أن العقد لا يحتوي على هذا الشرط وإنما ينص على أن أي من الطرفين يحق له الحصول على المبلغ المتبقي كاملاً إذا تم فسخ العقد دون وجود سبب قانوني.
وفيما يتعلق بالقيمة المالية المتبقية في العقد، بين المصدر أن فيريرا يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 55 ألف دولار يشمل أجور جهازه المعاون، وقد حصل حتى الآن على مستحقات تعادل حوالي أربعة أشهر. ولذلك، فإن المبلغ المتبقي الذي يحق له الحصول عليه في حال فسخ العقد من جانب النادي يصل إلى 440 ألف دولار مقابل ثمانية أشهر متبقية. وتسعى إدارة الكرة في الزمالك حالياً إلى التوصل إلى اتفاق ودي مع المدرب لإنهاء العقد بالتراضي بهدف تخفيض المبالغ المدفوعة.