يخيّم الغضب على أروقة نادي الزمالك تجاه الأنجولي شيكوبانزا لاعب الفريق، وذلك بعد تراجع أدائه الفني خلال الفترة الأخيرة، وعدم قدرته على إقناع الجهاز الفني، بالإضافة إلى عدم تحقيقه الطموحات التي انتظرها جمهور القلعة البيضاء منه، خاصة بعدما دفع النادي الثمن بالتخلي عن مصطفى شلبي الذي انتقل إلى البنك الأهلي.
حذرت إدارة نادي الزمالك شيكوبانزا في الأيام الماضية بسبب عدم التزامه المتكرر وارتباطه بعدة أزمات مع الجهاز الفني، فضلاً عن تأخره في العودة إلى تدريبات الفريق بعد سفره للمشاركة مع منتخب بلاده، لذلك منحت الإدارة اللاعب فرصة أخيرة حتى يناير المقبل لتحسين مستواه وحسم مستقبله داخل الفريق، وفي حال استمرار الأداء السلبي ستتجه الإدارة لتسويقه في فترة الانتقالات الشتوية.
في سياق متصل، يسعى نادي الزمالك بشكل مكثف لتوفير مبلغ 200 ألف دولار خلال الأيام المقبلة لسداد القسط الأول المستحق لنادي إستريلا البرتغالي، والمرتبط بصفقة انتقال شيكوبانزا التي أبرمها النادي في فترة الانتقالات الماضية، وتحركت الإدارة المالية بالتوازي مع اللجنة القانونية لضمان تسديد المبلغ في الوقت المناسب لتجنب تصعيد القضية للاتحاد الدولي لكرة القدم ووقوع عقوبات قد تؤثر على مسيرة الفريق محلياً وقارياً.
تجدر الإشارة إلى أن أندريه كاسترو مدير الإعلام بنادي إستريلا قد أكد أن الزمالك لم يوفِ بالتزامه المالي تجاه القسط الأول الخاص بصفقة شيكوبانزا، وهو ما دفع النادي البرتغالي لتقديم شكوى رسمية لدى الاتحاد الدولي بسبب تأخر السداد، مما يضع الزمالك أمام تحدٍ كبير للحفاظ على حقوقه والتعامل مع الأزمة المالية بأسرع وقت ممكن.

