نشرت الصفحة الرسمية لمنتخب مصر على موقع التواصل الاجتماعي صورا للاعبين وهم يرتدون الزي الفرعوني احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير، وتصدرت الصورة أسماء بارزة مثل محمد صلاح قائد منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، ورامي ربيعة لاعب العين الإماراتي، بالإضافة إلى محمود تريزيجيه لاعب الأهلي ومحمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسي.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو حدث استثنائي يعكس تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، وتشارك في الحفل 79 وفدا رسميا من بينهم 39 وفدا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، مما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني الذي تضطلع به مصر.
وأكد المتحدث الرسمي أن هذا التمثيل غير المسبوق يبرز الاهتمام الدولي برؤية الدولة المصرية التي تجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، ويؤكد على المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري يربط شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.
يشغل المتحف المصري الكبير مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع، وهو ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية، ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل سبعة آلاف عام من التاريخ المصري بدءا من عصر ما قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، مع نحو 20 ألف قطعة تعرض لأول مرة.
يتميز تصميم المبنى بشكل مثلث يتجه نحو هرم خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، ويتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه 12 مترا ويزن 83 طنا، نُحت قبل أكثر من ثلاثة آلاف ومائتي عام، كما يضم المتحف المسلة المعلقة التي تبلغ مساحتها 27 ألف متر مربع والدرج الكبير بمساحة 6 آلاف متر مربع، إضافة إلى قاعات عرض دائمة تمتد على مساحة 18 ألف متر مربع، وتتضمن قاعة خاصة تبلغ مساحتها 1400 متر مربع مخصصة لعرض مراكب الشمس ومنها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
كما يحتوي المتحف على مركز ترميم يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق عشرة أمتار تحت الأرض بمساحة 12 ألفا و300 متر مربع، وتمتد مخازنه على 3 آلاف و400 متر مربع تستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.

