لم تكن مواجهة برشلونة وريال مدريد مجرد مباراة كروية، بل شهدت سقوط لامين يامال وتحول أدائه إلى موضوع انتقادات وسخرية حادة. اللاعب الشاب صاحب الـ18 عامًا عانى في “سانتياجو برنابيو” بعد خسارة فريقه 2-1، حيث سجلت مشاركاته أرقامًا مخزية.
لمس يامال الكرة 16 مرة فقط، فقدها في 8 مناسبات، ولم يسدد أي كرة على المرمى، كما فشل في خلق فرص حقيقية لزملائه، وهو أداؤه الأسوأ حسب الصحف الإسبانية. على مواقع التواصل، قوبل بانتقادات ساخرة ربطت تراجع مستواه بعلاقته بالمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، التي أصبحت حديث الساعة في الوسط الرياضي.
والد اللاعب نشر عبر “إنستجرام” تعليقًا قال فيه: “لحسن الحظ أنه يبلغ 18 عامًا فقط .. نراكم في برشلونة”، في محاولة لتهدئة الغضب الجماهيري. نيكي نيكول، المرشحة لجوائز جرامي اللاتينية، ظهرت مع يامال في مناسبات عديدة وأكد الاثنان علاقتهما عبر صورة على “إنستجرام”.
لكن بعد إعلان العلاقة، غاب يامال عن التسجيل في خمس مباريات متتالية مع النادي والمنتخب، وتعرض لإصابات متكررة أثرت على مستواه. خسارة الكلاسيكو كشفت عن انحدار واضح في أداء لامين بدنيًا وذهنيًا، بينما تستمر نيكي في جولات فنية حول العالم.
تبقى التساؤلات داخل برشلونة حول إمكانية استعادة يامال لبريقه، أم أنه مستمر في الانغماس في دوامة الشهرة والعاطفة. الكرة الآن بانتظار القرار الحاسم من نجم الفريق نفسه.