 
							ليفربول يمر بأزمة حادة بعد خسارته أربع مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه الحديث، ما أثار المخاوف داخل النادي وجماهيره. الفريق العريق، حامل لقب الدوري لموسم 2024-2025، فقد هذا الموسم خلال تسع جولات فقط نفس عدد المباريات التي خسرها كامل الموسم الماضي.
ليفربول يحتل المركز السابع برصيد 15 نقطة، بفارق سبع نقاط عن أرسنال المتصدر. تعرض الريدز لهزائم متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبرينتفورد، واستقبلت شباكه 14 هدفًا في أسوأ سلسلة منذ فبراير 2021. كما فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في تسع مباريات متتالية، مع استقبال 21 هدفًا في مختلف المسابقات، منها خسارة ثقيلة أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا.
جيمي كاراجر وصف الوضع بقوله: “ليفربول يعيش أزمة حقيقية”، بينما قال ستيف ماكمانامان إن الفريق “بحاجة لتسجيل ثلاثة أهداف في كل مباراة حتى يتمكن من الفوز”، مشددًا على هشاشة الدفاع. المدير الفني أرني سلوت يواجه ضغوطًا متزايدة بعد إنفاق أكثر من 500 مليون يورو على تعاقدات الصيف، مع التعاقد مع الألماني فلوريان فيرتز والسويدي ألكسندر إيزاك. إلا أن اللاعبين الجدد لم يقدموا الأداء المنتظر، وتأثرت تشكيلة الفريق بإصابات عدة لاعبين بارزين.
النجم المصري محمد صلاح لم يظهر المعدل التهديفي المعتاد هذا الموسم، ما زاد من معاناة الفريق الهجومية. صحيفة “ديلي ميل” ربطت دفاع ليفربول المهتز بالمشاكل التي واجهها مانشستر سيتي الموسم الماضي، ووصفت الفريق بأنه “يبدو فاقدًا للتماسك الذهني والبدني في وقت مبكر من الموسم”. مع اقتراب مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم 4 نوفمبر، يواجه ليفربول تحديًا كبيرًا لاستعادة توازنه قبل أن تتحول أزمته إلى انهيار كامل في ملعب آنفيلد.

