 
كشف مصدر في نادي الزمالك أن المناقشات الخاصة بالتظلم الذي تقدم به النادي على عقوبة الانسحاب من بطولة أفريقيا لكرة اليد ستسفر عن تخفيف العقوبة المالية، كما ستؤدي إلى عودة الفريق للمشاركة في السوبر الأفريقي والكؤوس والبطولة الأفريقية.
شهدت الساعات الماضية محادثات بين مسئولي الزمالك ومسئولي الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، بهدف مناقشة العقوبات الخاصة بالحرمان من المشاركات الأفريقية لمدة عام، حيث استند الزمالك في تظلمه إلى ظروفه المالية التي أثرت على قراره بالانسحاب.
من المتوقع أن يعقد هشام نصر نائب رئيس النادي جلسة مع منصور أريمو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة اليد على هامش تواجدهما في المغرب لحضور بطولة العالم مواليد 2008، وذلك لمناقشة عقوبات انسحاب الفريق الأبيض من بطولة أفريقيا الأخيرة التي أقيمت في المغرب.
ينوي الزمالك تقديم تظلم رسمي على العقوبات والغرامة المالية التي فرضها الاتحاد الأفريقي، والتي تشمل الإيقاف عن المشاركة في بطولات أفريقيا الموسم المقبل، بما في ذلك بطولة أفريقيا والسوبر والكؤوس لعام 2026.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة اليد قد أرسل خطاباً رسمياً إلى الزمالك يخطره فيه بحرمان النادي من المشاركة في البطولة الأفريقية للأندية لمدة موسم كامل، إلى جانب السوبر الأفريقي والكؤوس، مع فرض غرامة مالية قدرها 25 ألف يورو، على خلفية انسحاب الزمالك من النسخة الأخيرة التي أُجريت في المغرب عقب إجراء القرعة.
علل الزمالك اعتذاره عن المشاركة في البطولة بضعف مستوى اللاعبين في بطولة العالم للأندية الأخيرة، وهو ما جعل الفريق غير قادر على المنافسة بشكل جيد، بالإضافة إلى نقص السيولة المالية التي حالت دون القدرة على المشاركة.
يعمل مسئولو نادي الزمالك الآن على تجهيز تظلم رسمي ضد عقوبات الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، ليُعرض على المكتب التنفيذي، مع توضيح الظروف المالية التي فرضت على النادي الانسحاب من البطولة الأفريقية الأخيرة.

