 
							اشتعل الخلاف بين فينيسيوس جونيور ورافينيا عقب الكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث تحولت زمالة المنتخب البرازيلي إلى توتر داخل أروقة الأندية الكبرى. تسبب النزاع في مشادة حادة بين جناحي السيليساو، ما يضع كارلو أنشيلوتي أمام تحدي إعادة الصفاء إلى معسكر المنتخب قبل تجمع نوفمبر.
تبادل فينيسيوس ورافينيا الكلمات الغاضبة بعد فوز ريال مدريد 2–1، حين أظهر الأول انفعالات قوية إثر استبداله، فدخل في مواجهة لفظية مع رافينيا الذي دافع عن لاعبي برشلونة. نشرت الصحف الإسبانية تقارير عن توتر واضح بين النجمين داخل معسكر السامبا، رغم تعابير الود التي ظهرت لاحقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أكد بعض المصادر أن العلاقة بينهما ما زالت متوترة.
قصة فينيسيوس ورافينيا تذكر بصراعات سابقة بين زملاء دوليين من أندية مختلفة، كما كشفت شبكة Planet Football البريطانية، ومن أبرز هذه الخلافات خلاف جون تيري مع واين بريدج في إنجلترا، حيث رفض بريدج مصافحة تيري بعد خلاف شخصي أدى إلى تجريد الأخير من شارة القيادة واعتزال بريدج المنتخب.
أيضًا شهدت إنجلترا خلافًا عنيفًا بين جون تيري وريو فرديناند عقب حادثة إساءة عنصرية ضد شقيق فرديناند، ما أنهى صداقتهما رغم تشكلهما خط دفاع قوي للمنتخب الإنجليزي. وصف فرديناند تيري بأقسى العبارات مؤكداً عدم مسامحته له.
في إسبانيا، ظل الخلاف بين سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه مستمراً، إذ كان توتر العلاقة بين نجمي ريال مدريد وبرشلونة سابقًا واضحًا في كل حديث عن الكلاسيكو.
أما في إنجلترا أيضاً، فقد شهد معسكر المنتخب عام 1995 واقعة تجاهل مؤلمة بين تيدي شيرينجهام وآندي كول خلال تبديل مباراة ودية، وانقطعت علاقتهما نهائيًا رغم نجاحهما مع مانشستر يونايتد في 1999.
في فرنسا، اهتزت العلاقات بعد اتهام كريم بنزيما بمحاولة ابتزاز ماتيو فالبوينا بشريط فاضح، مما أدى إلى غياب بنزيما سنوات عن المنتخب قبل عودته في يورو 2021 وسط برود العلاقة بين اللاعبين.
وفي هولندا، أثار التنافس الحاد بين فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار انقسامات داخل المنتخب، خاصة خلال يورو 2012 حين اتهم الأخير الأول بعدم تمرير الكرة، ما ساهم في إخفاق الفريق عن التأهل ليورو 2016.

