 
							يحتفل وليد صلاح الدين، مدير الكرة في النادي الأهلي، اليوم الاثنين بعيد ميلاده الرابع والخمسين، إذ ولد في 27 أكتوبر 1971، ويحظى بشعبية كبيرة بين جماهير القلعة الحمراء بفضل موهبته الفريدة ولمساته المميزة، إلى جانب أخلاقه العالية وطباعه الهادئة، حيث لم يشارك في أي أزمات خلال مسيرته داخل النادي.
وفي وقت سابق، تحدث وليد عن شائعة طريفة لا يزال يتذكرها بقوله، “كلاعب مشهور تسمع شائعات كثيرة، بعضها لطيف وبعضها سخيف، ومن بين هذه الشائعات أثناء وجودي في الأهلي وزواجي ووجود ولدي هادي وعمر، فوجئت في صباح أحد الأيام بجريدة تنشر خبر عقد قراني، وأبلغت زوجتي ووالدتي والجميع بالخبر، وكنت في معسكر مع الفريق، وبعد تقصي الأمر اتضح أن كابتن وليد صلاح عبد اللطيف، نجم الزمالك آنذاك، هو من عقد قرانه وتبع ذلك التشابه في الأسماء، وتم حل الأمر بسلام”.
ويظل الهدف الذي سجله وليد صلاح الدين في مرمى الرجاء المغربي عام 1996 في البطولة العربية عالقًا في الأذهان، حيث استلم الكرة داخل منطقة الجزاء، وراوغ الدفاع والحارس ليهز الشباك بهدف رائع جعَل كل من في استاد القاهرة يقفون لتحيته، ومن ضمنهم المهندس كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر حينها، الذي كان يتابع اللقاء من المقصورة.
وعلى مستوى المنتخب الوطني، لم يتمكن وليد من تحقيق أي بطولة مع الفراعنة رغم مشاركته في عدة بطولات، وأبرزها كأس القارات في المكسيك عام 1996.
حقق وليد صلاح الدين مع الأهلي نحو عشرين بطولة محلية وقارية وعربية، منها سبعة ألقاب في الدوري المصري وستة ألقاب في كأس مصر وكأس الكؤوس الإفريقية مرة واحدة ودوري أبطال إفريقيا مرة واحدة، بالإضافة إلى كأس السوبر الإفريقي وكذا أربع بطولات عربية مختلفة.
بعد سنوات طويلة قضاها في الأهلي، انتقل وليد إلى الاتحاد السكندري عام 2003، وبقي معه لموسمين فقط قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم عام 2005.
وفي عام 2007، نظم وليد مباراة اعتزال شارك فيها نجم فرنسا تييري هنري إلى جانب نجوم عرب مثل سامي الجابر وحسين عبد الغني وسعيد العويران وخالد قهوجي من السعودية، وغيرهم من اللاعبين الذين أضفوا على الحدث رونقًا خاصًا.
بعد مسيرة مليئة بالمتعة والإثارة كلاعب، بدأ وليد صلاح الدين خطواته في العمل الإداري، وحظي بإشادة جماهير الأهلي بعدما تولى منصب مدير الكرة في الفريق الأول، حيث ساهم في إعادة النجاح الإداري لفترة مهمة في تاريخ النادي.

