أعلنت دولة قطر بشكل رسمي عن وفاة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، وإعلان الحداد عليها في الدولة، وهي إحدى أبرز الشخصيات النسائية القطرية التي تركت بصمتها في العمل الإنساني والإغاثي داخل قطر وخارجها، ومع انتشا خبر وفاتها تداول الكثير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي التعازي الحارة فيها، سائلين المولى عز وجل أن يرحمها ويغفر لها، فيما بدأ البعض في التساؤل عن سبب وفاتها، وما هو مرض الشيخة حصة آل ثاني، لذلك نستعرض لكم تفاصيل الوفاة ومسيرتها المهنية، في ظل مكانتها المؤثرة ودورها الريادي في دعم قضايا الشباب والإعاقة وتمكين المرأة في المنطقة العربية.
سبب وفاة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني
أعلنت وسائل الإعلام القطرية خبر وفاة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، دون الكشف عن تفاصيل الحالة الصحية، مكتفية بالبيان الرسمي الصادر عن العائلة، وبحسب تداولات مصادر غير رسمية، يرجح أن الوفاة جاءت بعد صراع طويل مع المرض، أعقبته وعكة صحية حادة نقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات في الدوحة قبل إعلان وفاتها، ولم يصدر أي توضيح طبي رسمي.
من هي الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني
المعروف عن الفقيدة أنها كانت تعمل على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان، حيث ساهمت في إطلاق مشاريع لدعم الفئات الأكثر احتياج، كما أنها كانت تمثل دولة قطر في العديد من المحافل والمنتديات الدولية، كما ساهمت في توسيع حضور المرأة القطرية في ملفات الإغاثة والعمل التطوعي، وأصبحت رمز للقيادة النسائية المؤثرة في العالم العربي، تمثل الشيخة حصة إحدى الوجوه البارزة في العمل الإنساني، إذ شغلت مناصب مؤثرة من بينها:
- مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب سابقًا
- المقرر الإقليمي الخاص المعني بالإعاقة بالأمم المتحدة
- المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة
- رئيسة مجلس إدارة مؤسسة “نحن الشباب” التي تهتم بتنمية مهارات الشباب
وكانت جهودها موجهة نحو تمكين الفتيات ودعم برامج القيادة، وتطوير مبادرات تعزز مشاركة الشباب في صنع القرار داخل قطر وعلى المستوى الدولي، تم تشييع جثمان الفقيدة يوم الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٥ في جامع الشيخة فاطمة بنت أحمد بن علي آل ثاني، ثم دفنت في مقبرة أم صلال علي.

