كيفما يسعى اللاعبون وكذلك المدربون لتطوير كرة القدم عبر تطوير المهارات والخطط المختلفة، وكذلك تطوير القدرات البدنية للاعبين، يعكف الإتحاد الدولي لكرة القدم وهو الجهة الأولى المسؤولة عن إدارة اللعبة على مستوى العالم، على تطوير اللعبة قانونيًا وإداريًا، عبر تطوير القوانين الحالية وإصدار قوانين جديدة من شأنها الوصول باللعبة لأقصى درجات التطوير والإنضباط، فكيفما أقر الإتحاد قانون الإستبعاد الذي يجرب حاليا، سيأتي قانون جديد قريبًا.. فما القصة؟.
قوانين طبقت في الفترة الأخيرة
وشهدت الفترة الأخيرة قدوم أكثر من قانون إلى النور وجٌرب في مناسبات دولية تابعة للإتحاد حيث شهدت 2025 أكثر من قانون تم إصداره وتجربته، فكانت البداية في بطولة العالم للناشئين والشباب والتي جرب فيها قانون الثمان ثواني لحراس المرمى، وهو القانون الذي جنى ثماره، حيث رأينا عدم وجود لإضاعة الوقت من جانب الحراس، وحرصهم الشديد على لعب الكرة بشكل سريع.
وبعد أيام قليلة من هذا القانون، جاء قانون جديد يُجرى تجربته حاليا في البطولة العربية، وهو مايعرف ب”الإستبعاد”، وهو قانون ينص على إخراج اللاعب خارج الملعب لمدة 120 ثانية إذا دخل الجهاز الطبي لعلاجه دون تلقي اللاعب المنافس كارت أصفر أو طرد مباشر، ويهدف الإتحاد المسؤول عن اللعبة من هذا القانون للوصول لأقصى درجات الإنضباط بين اللاعبين وعدم إضاعة الوقت.
قانون جديد
ويبدو أن المسؤولين عن اللعبة في العالم، قرروا عدم التوقف عند هذا الحد، حيث تشير الأنباء والتقارير إلى تجربة جديدة سيتم تطبيقها قريبًا وتحديدًا في المونديال القادم بعد أشهر قليلة، حيث من المقرر أن يتاح إمكانية مراجعة جميع الركلات الركنية عبر “VAR من أجل مجابهة مايحدث من أخطاء من الحكام ويسبب جدل كبير خاصة في التجمعات الكبرى.
وجاء هذا القرار بالرغم من رفض “IFAB” هذا المقترح منذ أيام، ولكن الإتحاد قرر تجربته في البطولة القادمة، في خطوة تهدف لرفع دقة القرارات ومنع تكرار أخطاء أثارت غضب المدربين في السنوات الأخيرة.

