حقيقة صرف منحة البريد المصري بقيمة 1000 جنيه من هيئة البريد للمواطنين

حقيقة صرف منحة البريد المصري بقيمة 1000 جنيه من هيئة البريد للمواطنين
حقيقة صرف منحة البريد المصري بقيمة 1000 جنيه

لقد انتشرت الكثير من الأخبار حول منحة البريد المصري في الفترة الأخيرة وبدأ الكثير من المواطنين في التساؤل عن ذلك الأمر حيث انتشرت الكثير من الأخبار حول أن البريد المصري بالإعلان عن منحة قدرها 1000 جنيه ويستطيع المواطنين الحصول عليها من خلال الرقم القومي الخاصة بالمواطنين وسوف نتعرف على مدى صحة تلك الأخبار المتداولة.

حقيقة صرف منحة البريد المصري بقيمة 1000 جنيه من هيئة البريد للمواطنين
حقيقة صرف منحة البريد المصري بقيمة 1000 جنيه

منحة البريد المصري بقيمة 1000 جنيه

لقد انتشرت الأخبار حول قيام البريد المصري بالإعلان عن منحة ١٠٠٠ جنيه يتم الحصول عليها من خلال الرقم القومي أو يمكن للأشخاص الحاصلين على رقم قومي معين الحصول عليها، وإن تلك الأنباء لم يتم صدورها من البريد المصري بشكل رسمي ولذلك فإن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة.

منحة هيئة البريد المصري

لقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالإعلان عن عدم صحة الاخبار حول منحة البريد المصري حيث لم يتم الإعلان عن رابط إلكتروني من قبل هيئة البريد المصري يتم توزيع عليه منحة 1000 جنيه، وذلك للأشخاص الذين يحملون الرقم القومي، ولقد قام مجلس الوزراء بالتواصل مع الهيئة القومية للبريد من أجل التأكد من صحة تلك الأخبار ولقد نفت هيئة البريد تلك الأخبار المتداولة حول منحة الـ 1000 جنيه وصرحت بأن الروابط الموجودة من أجل تلك المنحة مزيفة وهي لا أساس لها من الصحة.

البريد المصري ينشر قنوات اتصال للتأكد من صحة المعلومة

قامت هيئة البريد المصري بالإعلان عن أن جميع الأخبار المتداولة حول منحة البريد المصري هي أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة ولقد قامت الهيئة بالإعلان عن وجود خط ساكن من أجل التواصل مع جميع استفسار المواطنين وهناك أرقام محددة من أجل التواصل مع هيئة البريد المصري ويتم ذلك من خلال رقم 16789.

وشددت هيئة البريد المصري على عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المزيفة سوف يتم اتخاذ إجراءات قانونية مع الأشخاص الذين ينشرون تلك الأخبار الكاذبة، وقام مركز البريد المصري بالتشديد على جميع المواطنين عدم الانسياق وراء أخبار مواقع التواصل الاجتماعي من دون التأكد منها، حيث يجب عدم نشر الأخبار قبل التأكد من صحتها أولا.