في ليلة حزينة لجماهير الكرة المصرية ودع المنتخب المصري لكرة القدم بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد الهزيمة في دور الـ 16 من منتخب الكونغو الديمقراطية بضربات الجزاء الترجيحية، ومنذ أمس وهناك غضب كبير من الجماهير المصرية وكذلك الإعلام الرياضي المصري خاصة أن المنتخب خرج دون تحقيق أي فوز على أي منتخب، برغم أنه وفقًا للتاريخ والتصنيف فإن منتخبنا الوطني واجه 4 منتخبات منها 3 دون مستواه تاريخيًا وتصنيفيًا ومع ذلك فشل في تحقيق الفوز عليهم.
ردود أفعال غاضبة
وفي إطار ذلك هاجم أحمد شوبير إتحاد الكرة المصري مطالبًا إياهم بالرحيل مؤكدًا أن هناك فشل ذريع في كرة القدم على مستوى المنتخبات في كافة القطاعات العمرية، وفي ذات الإطار هاجم وائل جمعة محلل بن سبورت روي فيتوريا واصفًا إياه بأنه دون المستوى وطالب بإقالته فورًا وتولية المهمة لمدرب مصري.
وأضاف جمعة أن المغرب ولى المهمة لوليد الركراكي ووثق فيه وحقق أداء ونتائج مبهرة، وأشار إلى ارتفاع راتب روي فيتوريا الذي يتقاضي 200 ألف يورو شهريًا أي ما يعادل 13 مليون جنيه مصري من أجل هذا المستوى والأداء الباهت.
الجماهير تُهاجم اللاعبين
هذا وقد هاجمت الجماهير المصرية بعض اللاعبين نتيجة سوء أداؤهم وعلى رأسهم محمد أبو جبل حارس مرمى المنتخب الذي فشل في التصدي لأي ضربة جزاء هذا بالاضافة إلى فشله في إحراز ضربة الجزاء التي قام بتسديدها، متساءلين من الذي سمح له بالتسديد برغم أنه من المفترض ما زال هناك لاعب لم يقم بالتسديد من المنتخب.
ولكن في الواقع فإن هناك تقارير أكدت أن مهند لاشين اللاعب المُتبقي رفض تسديد الضربة الأخيرة، وهو ما دفع أبو جبل إلى تسديدها وهذا بالطبع جعل الجماهير تُهاجم مهند لاشين هو الآخر مؤكدين أن سوء اختيارات فيتوريا تسببت في مثل هذه الأمور في الوقت الذي استبعد لاعبين يلعبون بشكل مستمر تحت ضغوط كبيرة.
