فرض قيود جديدة على فيسبوك وانستجرام للمراهقين للحفاظ على خصوصيتهم

كما نعلم جميعًا فإن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين للجميع فهي نعمة ونقمة على الرغم من الفوائد التي قد تحصل عليها إلا أنه إذا لم يكن هناك حدود في الاستخدام فستكون بمثابة عقاب للمستخدم ولا سيما المراهقين، لهذا فإن العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تضع سياسات وخصوصيات مختلفة إذا كان المستخدم من المراهقين أو يقل عمره عن 18 عام ولكن هناك طريقة دائمًا  من أجل وصول المحتوى غير اللائق إلى المستخدمين حتى الكبار والذين لا يرغبون في ظهور هذا المحتوى لهذا قامت ميتا بالإعلان عن فرض قيود جديدة لحماية المستخدمين نعرفكم بهم فيما يلي.

هناك الكثير من الضغوط والشكاوى التي تم تقديمها إلى شركة ميتا عن تطبيق انستجرام وفيسبوك من خلال الجهات الرقابية، حيث تنص تلك الشكاوى على التأثير السلبي لمثل هذه التطبيقات على المراهقين والأطفال وإدمان المستخدمين عليها نتيجة لما تقوم بعرضه من محتوى ملفت وجذاب بالنسبة لهم ومع الوقت أدى الأمر إلى حدوث مشكلات نفسية كثيرة للمراهقين حول العالم ولا سيما الدول الأوروبية والأجنبية.

لهذا قامت بالإعلان عن تقليل المحتوى المعروض للمراهقين حول العالم مستخدمي تلك المنصات “فيسبوك وانستجرام” بما في ذلك مصطلحات البحث المستخدمة والصور والفيديوهات المعروضة لهم من أجل منع عرض أي محتوى غير لائق لهم سواء كان ذلك مستوى حساس أو خاص بالمشكلات النفسية أو الجسدية ولا سيما اضطرابات الأكل وأذية أنفسهم، وفي غضون أسابيع قليلة ستقوم الشركة بتطبيق تلك السياسة الجديدة في هذه التطبيقات ليكون هناك محتوى حساس أقل يعرض أمام المراهقين وستكون هناك ضوابط أكبر في المستقبل حتى لا يتأذى أي شخص مراهق من مستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي.