محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تزرع مليون شتلة محلية لمواجهة التصحر

محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تزرع مليون شتلة محلية لمواجهة التصحر

في إطار جهودها لحماية البيئة ومكافحة التصحر، قامت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بزراعة مليون شتلة من 13 نوعًا من الأنواع النباتية البرية المحلية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتأتي تلك الجهود استمرارًا لسعي المملكة إلى نشر الغطاء النباتي في جميع الأنحاء وذلك بهدف التغلب على الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في فصل الصيف في العديد من المناطق داخل المملكة.

محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تزرع مليون شتلة محلية لمواجهة التصحر

الشتلات المزروعة وأنواعها

تنوعت الشتلات التي تم زراعتها بين الطلح والسدر والأرطى والغضى وغيرها من الأنواع النباتية البرية المحلية التي تنمو بصورةٍ طبيعية في أراضي المحمية، وقد تم زراعة الشتلات في ثلاثة مواقع تشجير مختلفة داخل نطاقها، وهي وادي معارك وقاع بوهان والمغيراء.

وتهدف زراعة هذه الشتلات إلى إنتاج الأكسجين وامتصاص أطناناً من الكربون، بالإضافة إلى زيادة الغطاء النباتي والحد من زحف الرمال مما يُساعد على مواجهة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في الصيف هذا إلى جانب زيادة الرقعة النباتية الخضراء على الأراضي السعودية، مما يوفر منظرًا طبيعيًا متميزًا يُضاف إلى سعي المملكة في تطوير السياحة وجذب أكبر عدد ممكن من السائحين لزيارة الأراضي السعودية.

أهمية محمية الملك سلمان

تعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر المحميات البرية الطبيعية في الشرق الأوسط، وتلعب دورًا مهمًا في حماية البيئة ومكافحة التصحر. وتأتي زراعة مليون شتلة في إطار جهود الهيئة ومركز الغطاء النباتي للحفاظ على هذه المحمية وتعزيز دورها البيئي.

وتهتم المملكة بمجموعة من المحميات المتواجدة في العديد من المناطق، وذلك بهدف توفير غطاء نباتي وأيضًا مصدر سياحي جيد في إطار السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى توفير العديد من مصادر الدخل القومي والتنويع فيه.