إعفاء الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة من الجمارك: خطوة لتعزيز الترابط الأسري والاقتصادي

إعفاء الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة من الجمارك: خطوة لتعزيز الترابط الأسري والاقتصادي

تحرص المملكة العربية السعودية على تعزيز الترابط الأسري والاقتصادي بين مواطنيها والمقيمين فيها، وذلك من خلال تسهيل إجراءات دخول وخروج البضائع الشخصية وضمن هذا الإطار، تنص الضوابط المنظمة للإجراءات الجمركية على إعفاء الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة من الرسوم الجمركية، مما يُتيح الفرصة للجميع إلى نقل تلك البضائع بكل سهولة مما يوفر عليهم الكثير خاصة في حالة الحاجة إلى شراء بضائع جديدة بدلاً منها.

إعفاء الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة من الجمارك: خطوة لتعزيز الترابط الأسري والاقتصادي

تفاصيل الإعفاءات الجمركية الجديدة

يستفيد من الإعفاء كل من المواطن والمقيم، شريطة أن تكون الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة واردة من مكان إقامته، وأن تكون مستعملة ولا تتجاوز حاجته الشخصية، وأن يتم تقديمها خلال ستة أشهر من وصوله، بالإضافة إلى الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة، تشمل الإعفاءات أيضًا الطرود والإرساليات البريدية الشخصية، شريطة أن تتوافق مع الشروط والضوابط التي حددتها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

دعمًا لجهود المملكة في تعزيز التجارة الدولية، تعفى العينات التجارية الواردة للمملكة من الرسوم الجمركية، وذلك وفقًا لشروط محددة، منها ألا تتجاوز قيمتها الجمركية 5000 ريال، وأن يقدم طلب الإعفاء من قبل صاحب البضاعة أو من ينوب عنه، وأن تكون العينات تجارية حسب المعايير التي تحددها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وأن لا تكون مخصصة للبيع، وألا تكون قد سبق إعفاؤها من الرسوم الجمركية خلال ستة أشهر من طلب الإعفاء.

فائدة تلك الإعفاءات الجمركية

تمثل إعفاءات الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة والعينات التجارية خطوة مهمة في تعزيز الترابط الأسري والاقتصادي بين مواطني المملكة والمقيمين فيها، وذلك من خلال تسهيل إجراءات دخول وخروج البضائع الشخصية، وتعزيز التجارة الدولية، وهذا بلا شك سوف ينعكس على سهولة حركة المرور في الجمارك وبالتالي الدخول والخروج من المطارات بشكل سريع وسهل.