بند مفخخ.. مفاجأة في عقد روي فيتوريا مع المنتخب

وجه  المنتخب الوطني المصري، صدمة لجماهيره، بتوديعه مساء أمس الأحد، بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار وتستمر حتى الـ 11 من شهر فبراير المقبل، بعد الخسارة من منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح من دور ثمن النهائي الـ 16.

وبعد الخروج المهين لمنتخب مصر الذي لم يحقق أي فوز في البطولة، في دور المجموعات أو دور الـ 16، طالب الكثير من النقاد والجماهير، بضرورة إقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب ردا على عدم وجود أي شخصية للمنتخب في البطولة وعدم تقديم ما يشفع له بالاستمرار مع الفراعنة.

مفاجأة في عقد فيتوريا

وكشفت تقارير صحفية، أن هناك حالة من الانقسام داخل اتحاد الكرة، بشأن مستقبل المدرب فيتوريا مع منتخب مصر، بعد الخروج المبكر من البطولة الإفريقية وتقديم مستوى سيئ، حيث رأي البعض ضرورة رحيله في حين يرى بعضهم أن الرهان والاتفاق مع فيتوريا كان على التأهل لكأس العالم وليس الفوز بأمم إفريقيا.

وفجرت التقارير مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن عقد المدرب روي فيتوريا الذي يمتد إلى عام 2026 يحتوي على بند مثير للجدل في صالح المدرب البرتغالي، ويحق لفيتوريا فسخ التعاقد بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية من طرف واحد على أن يدفع شرطا جزائيا بقيمة راتب 3 أشهر.

والمفاجأة في العقد، أنه لا يحق لاتحاد الكرة المصري،  استخدام الشرط الجزائي لرحيل روي فيتوريا، سوى بعد فشله في الوصول لكأس العالم المقبلة المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026 حسب بنود العقد.

وكان المنتخب الوطني قد صعد لدور الـ 16 من خلال التعادل  في جميع مباريات دور المجموعات، حيث تعادل مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بنفس النتيجة بهدفين مقابل هدفين، وتعادل بالأمس مع الكونغو الديمقراطية بهدف مقابل هدف ولجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية ومن ثم ركلات الترجيح التي ابتسمت للكونغو وودعت مصر البطولة.