مفاجأة بشأن مصير فيتوريا مع منتخب مصر بعد الخروج من أمم إفريقيا

كشفت تقارير صحفية نقلا عن مصادر داخل اتحاد الكرة المصرية، حقيقة الأنباء التي تداولت بشأن إقالة المدرب  البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر بعد أن ودعت الفراعنة بطولة كأس الأمم الإفريقية من دور الـ 16 أمام الكونغو الديمقراطية مساء الأحد الماضي.

وقالت المصادر، إنه “حتى اللحظة ما زال فيتوريا مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، هناك إجماع داخل الاتحاد على إقالته بعد الظهور الباهت للمنتخب في كأس إفريقيا، لكن لم يتم الاستقرار على القرار النهائي، والاتصالات الهاتفية لم تتوقف بين أعضاء مجلس الإدارة من أجل الوصول لقرار نهائي، لكن الأزمة تتمثل في قيمة الشرط الجزائي للمدرب البرتغالي، وهو الأمر الذي سيتم حسمه خلال الساعات المقبلة”.

وكان المدرب البرتغالي روي فيتوريا، قد تولي تدريب منتخب مصر في شهر يوليو عام 2022، خلفا للمدرب المصري إيهاب جلال الذي تولى المهمة لمدة أيام قليلة قبل توجيه الشكر له.

تفاصيل عقد فيتوريا مع منتخب مصر

وحسب العقد الموقع بين روي فيتوريا والاتحاد المصري لكرة القدم، يمكن لأي طرف فسخ التعاقد دون أي شرط جزائي قبل بداية بطولة كأس الأمم الإفريقية الحالية في كوت ديفوار، ليدخل بند الشرط الجزائي حيز التنفيذ بمجرد انتهاء مشوار الفراعنة من البطولة.

وفي حالة رغب المدرب فيتوريا، إنهاء عقده مع منتخب مصر أو رغبة الاتحاد المصري لكرة القدم إقالة المدرب سيتعين على أحدهما فاسخ العقد سداد نحو 600 ألف يورو إلى الطرف الأخر.

وكان المنتخب الوطني قد ودع بطولة أمم إفريقيا، من دور الـ 16 بعد أن تعادل مع فريق الكونغو الديمقراطية في الوقت الأصلي، ولجأ الفريقان إلى الأشوط الإضافية وركلات الترجيح التي خسرتها الفراعنة بنتيجة 8 أهداف مقابل 7 أهداف.

وتعادل مصر في الـ 3 مباريات بدور المجموعات بنفس النتيجة أمام كلا من موزمبيق وغانا والرأس الأخضر  بهدفين لكل فريق، وصعد بـ 3 نقاط إلى دور الـ 16.