على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف

على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف
على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف

كشفت وزارة الداخلية العراقية يوم أمس الثلاثاء، عن نيتها في حظر عدد من الألعاب الإلكترونية مثل “ببجي موبايل، ولعبة مريم، ولعبة الفيل الأزرق”، التي قد تم تصنيفها على أنها تحرض على العنف في المجتمع العراقي، ولقد جاء هذا القرار بعد ازدياد معدل الجرائم التي يقوم بها المراهقون داخل حدود الدولة في العراق، خاصة الذكور منهم، ولقد حذرت الدراسات الحديثة من خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب، بسبب تأثيراتها السلبية، التي تقوم بتنشيط جانب العنف والانتحار لدى المراهق الشاب أو الفتاة المراهقة.

على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف
على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف

طرح حظر استخدام بعض الألعاب في العراق على رأسها ببجي

ولقد أوضح العميد منصور علي سلطان، المسؤول عن ملف تنظيم حيازة السلاح بالعراق، أنه تم تشكيل لجنة وزارية من أجل وضع ضوابط لتقليل انتشار الألعاب الإلكترونية التي تحرض على العنف في المجتمع العراقي، وتابع الأخير أن هناك ألعابا أخرى تم تحديدها تحت هذا القرار، وسيتم تطبيق الإجراءات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام والاتصالات.

على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف
على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف

خطورة الألعاب الإلكترونية مثل ببجي والفيل الأزرق

ومن جانبه فقد أشار سلطان إلى أن بعض الألعاب الإلكترونية تستخدم لتهريب الأموال خارج البلاد، مما يشكل خطرًا على الاقتصاد الوطني العراقي، مؤكداً أن الشباب والمراهقين هم الأكثر تأثراً بهذه الألعاب التي قد تتسبب في أن تتغير سلوكياتهم، وأضاف أن الوزارة تعمل على حفظ الأمن المجتمعي وعدم التساهل في جعل وسائل التواصل الاجتماعي تهدد سلامة الأفراد.

على رأسها ببجي موبايل والفيل الأزرق.. الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف
الحكومة العراقية تسعى لحظر بعض الألعاب المحرضة على العنف

جرائم العنف الناتجة من بعض الألعاب الإلكترونية مثل ببجي بالعراق

وأوضح أن اللجنة في تنسيق مع النقابات المعنية الأخرى، من أجل تفعيل هذا الموضوع الشائك، مثل نقابة المحامين والصحافيين، ومن الجدير بالذكر أن هناك مسؤولا آخر في وزارة الداخلية قد أكد على أن انتشار الألعاب العنيفة عبر الإنترنت تحول إلى ظاهرة في العراق، حيث يتواصل المراهقون عبرها ويتشاركون في أعمال عنف مثل القتل والخطف واحتلال المدن وغيرها، وأكد أن الوطن العراقي يعاني منذ عشرين عامًا من هذا العنف، حيث تم تسجيل ارتفاعا كبيرا في نسبة الجرائم التي يقوم بها المراهقون في العام الماضي ضد أفراد أسرهم أو أقرانهم خارج المنزل والمدرسة، وتصدرت بغداد والبصرة وكركوك قائمة الجرائم في هذا الصدد.