الزكاة هي فرض على كل مسلم كفرض الصلاة والصوم، وهي من الفروض الخمسة اللازمة على الإنسان والتي يجب الالتزام بها ما دام يمكنه دفع قيمة الزكاة المتفق عليها.
وفي شهر رمضان يتم تحديد قيمة الزكاة وِفقًا لما تعلنه “دار الإفتاء المصرية” على كل مسلم، وهي تختلف من عام لآخر على حسب الحالة الإقتصادية التي تمر بها البلاد.
جدير بالذكر أن زكاة الفطر عندما تزيد قيمتها فهو خير وتكون مستحبة، فهي تفك كرب مسلم يحتاج إليها، وكان قديمًا يتم استخراج الزكاة من الحبوب، ولكن الآن أجمع العلماء على أن المال أفضل حيثُ يقوم كل فرد بشراء احتياجاته بالمال بدلّا من فرض نوع معين من الحبوب عليه.
قيمة زكاة الفطر لعام ٢٠٢٤
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن قيمة الزكاة كما يلى:
- زكاة الفطر ٢٠٢٤ قيمتها ٣٥ جنيهًا.
- فدية الصوم لمَنْ لا يستطيع الصوم هي ٣٠ جنيهًا.
جدير بالذكر أن زكاة الفطر في العام السابق كانت تقدر بـ ٣٠ جنيهًا، وفي العام الأسبق كانت بمقدار ١٥ جنيهًا.
لمَنْ تُعطى الزكاة؟
من الأسئلة الهامة التي يسألها عدد كبير من المسلمين، وهي مَنْ المستحق للزكاة، ولمَنْ يتم إعطاءها؟، الإجابة تكمن في القرآن الكريم، حيثُ أن الله سبحانه وتعالى حدد المستحقين للزكاة، وهم كالتالي:
- الفقراء: الذين لا يملكوا أي مال ينفقوا من خلاله لسد احتياجاتهم.
- العاملين في الزكاة: وهم المختصين في جمع الزكاة.
- المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب: هؤلاء هم الرق ولكن بموجب الإتفاقية الدولية التي تم وضعها في القرن التاسع عشر الميلادي، لا يوجد رقيق الآن، أو تجارة رق، وبالتالي تم إلغاء الزكاة في هذا الأمر.
- الغارمون: الذين عليهم ديون ولا يستطيعوا سداده.
- في سبيل الله: وهؤلاء الذين ذهبوا ليجاهدوا ويحاربوا في سبيل الله.
- ابن السبيل: هذا الغريب عن بلده ولا يملك المال لكي يعود مرة أخرى لبلده.